«بيكو» و«شيبسى» و«المغربى» و«المزارع الليبية» أبرز العملاء فى السوق المحلى
توفير 2 مليار جنيه من استيراد القمح حال استخدام التكنولوجيا الحديثة فى المبيدات
20 مليون جنيه صادرات مستهدفة بنهاية العام.. و5 ملايين مبيعات الأدوية البيطرية
تستهدف شركة « فارماسيوتيكا » للكيماويات زيادة حجم مبيعاتها ثلاثة أضعاف بنهاية 2015 لتصل إلى 100 مليون جنيه مقابل 34 مليوناً فقط خلال العام الماضى.
قال الدكتور محمد محمود، رئيس مجلس إدارة « فارماسيوتيكا »، إن الشركة تعمل فى مجال الأسمدة والمخصبات والمبيدات ومنظمات النمو والأدوية البيطرية.
أضاف أن الشركة لديها شبكة عملاء كبيرة فى السوق المحلى أبرزها شركة «بيكو» للحاصلات الزراعية والمغربى لتصدير الحاصلات و«شيبسى» و«المزارع الليبية» و«6 أكتوبر» وغيرها من كبرى الشركات العاملة بالسوق المحلى، بالإضافة إلى صغار المزارعين.
أوضح محمود أن حجم مبيعات « فارماسيوتيكا » خلال 2014 بلغ 34 مليون جنيه، وتستهدف مضاعفتها ثلاث مرات بنهاية العام الجارى لتصل 100 مليون جنيه منها 20 مليون جنيه صادرات للخارج.
وقدر رئيس مجلس إدارة « فارماسيوتيكا » حجم مبيعات الشركة من الأدوية البيطرية بحوالى 5 ملايين جنيه سنوياً، ومن المقرر مضاعفتها خلال السنوات المقبلة.
أشار إلى أن أبرز الأسواق التصديرية للشركة هى الدول العربية، خاصة السوق الخليجى بجانب دول أمريكا اللاتينية، وتابع: « فارماسيوتيكا بدأت مساعدة عملائها فى تصدير منتجاتهم من خلال فتح أسواق تصديرية جديدة».
وقال محمود إن الشركة تمتلك مصنعاً بمدينة النوبارية على مساحة 6 آلاف متر مربع، ولديها خطط توسعية متوقفة على جدية الحكومة فى تهيئة مناخ الاستثمار وتسهيل الإجراءات.
وأضاف أن صعوبة استخراج التراخيص تعد من أبرز المعوقات التى تضعها الدولة أمام المستثمرين وطالب بتطبيق نظام الترخيص بالإخطار، على أن يتم إبلاغ المستثمر بالمواصفات المطلوبة والرقابة عليه للتأكد من تطبيقها.
وأكد انه لا يمكن تحقيق أهداف المؤتمر الاقتصادى فى ظل استمرار البيروقراطية والتعنت الحكومى، خاصة أن الجهاز الإدارى للدولة يحتاج إلى تطهير للعقول – على حد تعبيره.
وأشار محمود إلى أن « فارماسيوتيكا » تمتلك حلولاً لأزمة الأسمدة التى يعانى منها السوق المحلى من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والأنواع الجديدة من الأسمدة التى تساعد على زيادة الإنتاج وتوفر %50 من استهلاك الأسمدة التقليدية.
وأوضح محمود «الشركة اقترحت على وزارة الزراعة آلية جديدة لتقليل استخدام اليوريا بنسبة %50 مع زيادة إنتاجية الفدان بنسبة %30، ولكن العقول المتحجرة المتحكمة فى وزارة الزراعة ترفض التعامل مع كل ما هو جديد، وتم تقديم جميع الدراسات التى تثبت صحة المقترحات للمسئولين، ولكن دون جدوى».
وأضاف أن المستثمر لا يمتلك رفاهية الوقت لإقناع موظف حكومى بأهمية مشروعه لذا سيذهب إلى دولة أخرى لتنفيذ مشروعه، خاصة أن الاستثمار ليس له جنسية محددة.
أكد محمود أن التكنولوجيا الحديثة ومنظمات النمو والمبيدات والأسمدة المتخصصة يمكنها توفير أكثر من 2 مليار جنيه للخزانة العامة للدولة من خلال زيادة إنتاج القمح بما يحد من عملية الاستيراد.








