دعا الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود إلى إعادة النظر فى نظام البيعة و ولاية العهد فى السعودية .
وانتقد فى تدوينة مطولة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى تويتر القرارات التى اتخذها شقيقه الملك سلمان بن عبد العزيز فجر أمس وقال إنها تخالف الشريعة الإسلامية .
وقال الأمير طلال ” فوجئت عند نهاية العهد ما قبل الحالي وهذا العهد بقرارات ارتجالية أعتقد بعد التوكل على الله أنها لا تتفق مع شريعتنا الإسلامية ولا أنظمة الدولة وسبق لي أن ذكرت في هذا الموقع أنه لا سمع ولا طاعة، وبالتالي لا بيعة لمن خالف هذا وذاك “.
و أضاف ” وإنني أؤكد على موقفي هذا وأدعو الجميع إلى التروي وأخذ الأمور بالهدوء تحت مظلة نظام البيعة الذي وبالرغم من مخالفته لما اتفق عليه في اجتماعات مكة بين أبناء عبد العزيز، لا يزال هو أفضل المتاح رغم أن الأمر الذي اتفق عليه في مكة أن ينظر في تعديل بعض المواد – إذا وجد ذلك ضرورياً – بعد سنة من إقراره، الأمر الذي لم يتم وللأسف “.
وقال ” وبالتالي فإنني أكرر أنه لا سمع ولا طاعة لأي شخص يأتي في هذه المناصب العليا مخالف لمبادئ الشريعة ونصوصها وأنظمة الدولة التي أقسمنا على الطاعة لها , لذا فإنني أدعو إلى اجتماع عام يضم أبناء عبد العزيز وبعض أحفاده المنصوص عليهم في هيئة البيعة ويضاف لهم بعضاً من هيئة كبار العلماء، وبعضاً من أعضاء مجلس الشورى، ومن يُرى انه على مستوى الدولة من رجال البلاد، للنظر في هذه الأمور”.
ونفى الأمير طلال تصريحات نقلتها بعض المواقع الإلكترونية و قال ” بهذه المناسبة وردني وأنا أكتب هذا البيان أن هناك من ينشر بعض التصريحات التي لم تصدر عني ولم أقلها وعلى سبيل المثال ما بثته وكالة شتات نيوز ومواقع إخبارية أخرى عن موقع المنار الموالي لحزب الله فأردت هنا أن أؤكد على أن أي تصريح لم ينشر في موقعي هو مجافي للحقيقة بل ملفق ولا أعيره أي اهتمام شأن هذه المواقع كشأن بعض الأوساط السياسية والإعلامية التي تدعي بأن أبناء عبد العزيز قد أصابهم التهميش ولو كان ذلك صحيحاً لما ظهرت وأنا واحد منهم في هذا المقام “.
و ختم الأمير طلال تدوينته بدعائه ” نسأل الله أن يوفقنا بما يخدم مصالح العباد والبلاد إنه ولي ذلك والهادي إلى سواء السبيل.”
و كان الملك سلمان بن عبد العزيز أعفى شقيقه الأمير مقرن بن عبد العزيز من ولاية العهد بناء على طلب الأخير و فقا لما ذكره الديوان الملكى و عين سلمان الأمير محمد بن نايف وليا للعهد كما تم تعيين محمد بن سلمان وليا لولى العهد مع استمراره وزيرا للدفاع .
وأجرى العاهل السعودى تعديلات فى بعض الوزارات شملت الصحة و الاقتصاد و كانت المفاجأة الكبرى بإعفاء الأمير سعود الفيصل من وزارة الخارجية








