تبحث دول الخليج عن التزام من الولايات المتحدة لاحتواء إيران في أعقاب الاتفاق النووي مثل الضغط من أجل الحصول على مبيعات أسلحة التي من شأنها أن تعطي لهم “ميزة نوعية” في مواجهة طهران وفقا لما ذكره مسؤول رفيع المستوى من المنطقة.
وذكرت الفاينانشال تايمز أن قادة دول الخليج سوف يلتقون الرئيس باراك أوباما في كامب ديفيد 14 مايو الجارى لحضور قمة تهدف الى تهدئة مخاوف الحكام العرب من المفاوضات النووية.
وقال مسؤول كبير أن الخليج والدول العربية يسعيان للحصول على مذكرة تفاهم حول الأمن الإقليمي.
واضاف ان الدول العربية تريد ترجمت هذه التحركات إلى خطوات ملموسة، من خلال مبيعات الأسلحة التي يعطيهم التفوق العسكري على إيران.
وتوصلت طهران والقوى العالمية الى إطار اتفاق بشأن برنامجها النووي مارس الماضى، وأعطت نفسها مهلة لمنتصف العام الجارى لتحقيق اتفاق نهائي لا تزال هناك فجوات كبيرة بين الجانبين بشأن العقوبات والبحث والتفتيش النووي.
وكجزء من هذا الجهد في الطمأنينة، استأنفت المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر، ودعمت أمريكا الحملة العسكرية في المملكة العربية السعودية في اليمن على الرغم من تحفظات البيت الأبيض حول الحكمة من التدخل.








