صرّح الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر ، أن مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية ” قضية ميتة ” فى ظل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير المستعد لقبول قيام دولة فلسطينية.
وذكر خلال زيارته إلى القدس أن نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة تراجع ، وأن الدول الأوروبية بحاجة إلى لعب دور أكبر في معالجة النزاع، بما في ذلك الأعتراف بدولة فلسطين.
وأكدّ في مقابلة مع صحيفة مع صحيفة الفايننشال تايمز ، أن على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن يلعبوا دورا قويا جدا وفعال في تعزيز حقوق السلام الفلسطينية.
وصوت عدة برلمانات أوروبية رمزيا على الاعتراف بدولة فلسطين في الأشهر الأخيرة، وتقود فرنسا جهودا لصياغة قرار مجلس الأمن الدولي ينص على وضع معايير لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وعندما سئل عن امكانية إحياء محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية التي انهارت قبل عام، أجاب كارتر ” انها قضية ميتة “.
وفي السنوات السابقة اثارت أفعال إسرائيل الاستفزازية غضب كارتر من الإسرائيليين وانتقدها بحدة فى كتابه عام 2006 بعنوان ” فلسطين: السلام وليس الفصل العنصري”، وقال العام الماضي أثناء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة :”لا يوجد مبرر في العالم على ما تفعله سرائيل”.