تواجه بريطانيا أسابيع دون حكومة فعالة بعد الانتخابات العامة المقرر اقامتها يوم الخميس المقبل والتي قد تؤدي إلى نوبة غير مسبوقة من عدم الاستقرار السياسي ، ويمكن أن يساعد الاقتراع فى صدور قرار ببقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي من عدمه، ومصير اسكتلندا فى المملكة المتحدة.
وقال البروفيسور فيليب كاولي، من جامعة نوتنجهام :”من شبه المؤكد أن نرى أكبر تغيير في النظام البريطاني منذ أكثر من 100 عام فى هذه الانتخابات.
وتشير استطلاعات الرأى التى أجريت منذ شهور إلى تعادل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون تقريبا مع إد ميليباند رئيس حزب العمل ، وهو ما قد يؤدي إلى مساومات تستمر لأيام أو أسابيع فى محاولة كلا الجانبين لإقناع الأحزاب الصغيرة بالتحالف مع إحدهما لتشكيل الحكومة.
وعلى مدار الخمس سنوات الماضية كانت الأوضاع صعبة فى بريطانيا لكثير من المواطنيين ، وعانت البلاد من أزمة اقتصادية عميقة ، ومن المنتظر أن يكون الخميس المقبل يوم الحسم فى تاريخ المملكة المتحدة .








