2100 جنيه تكلفة برنامجى القيادة الآمنة والوقائية وخصم %50 لسائقى السياحة
تدريب 15 ألف سائق خلال 3 سنوات %70 منهم للسياحة
المركز يحتاج 15 مليون جنيه لاستكمال المرحلة الثانية
التعاقد مع «دورنجر الألمانية» لصيانة مسارات المركز مقابل 20 ألف يورو سنوياً
حقق المركز المصرى للقيادة الآمنة 21 مليون جنيه إيرادات من تدريب 15 ألف سائق منذ افتتاحه مارس 2012.
قال أشرف زكى، مدير المركز، إن تكلفة إنشاء المركز بلغت 205 ملايين جنيه بدعم كامل من وزارة السياحة، ودرب 15 ألف سائق منذ افتتاحه مارس 2012، يستحوذ سائقو المركبات السياحية على %70 منها بنحو 10 آلاف سائق بالقطاع و5 آلاف فى قطاعات أخرى.
وأشار إلى أن المركز خصص فى بدء عمله لتدريب سائقى القطاع السياحى فقط، وانتقل إلى التدريب لجهات أخرى من بينها شركات البترول والأسمنت والنقل الثقيل «التريلا»، عقب زيارة المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء للمركز سبتمبر الماضى.
تابع أن تكلفة التدريب التى وضعها الاتحاد المصرى للغرف السياحية لم تتغير منذ إنشاء المركز وتبلغ 2100 جنيه للسائق الواحد، بواقع 1000 جنيه لبرنامج القيادة الآمنة و1100 للوقائية.
ويقدم البرنامج التدريبى للمركز على مدار يومين، تدريب السائق عملياً فى اليوم الأول على أسس القيادة الآمنة ، وفى اليوم الثانى يتدرب على القيادة الوقائية وتشمل الاهتمام بكل ما يتعلق بالسيارة.
أشار إلى التعاقد مع شركة دورنجر الألمانية لصيانة مسارات المركز بتكلفة 20 ألف يورو سنوياً، وتم إسناد المراجعة الدورية لشركة «تى تى أى» النمساوية منذ افتتاحه وتبلغ قيمة عقدها 250 ألف يورو سنوياً.
وشدد على اعتماد المركز على دعم وزارة السياحة فى ظل العائد المنخفض لتدريب السائقين، والذى لا يكفى مصاريف التشغيل المرتفعة.
وتابع أن المركز يضم 60 عاملاً، بالإضافة إلى أسطول مركبات يشمل 6 أتوبيسات سياحية و10 سيارات ليموزين و3 للنقل الثقيل تريلا، و20 للسباق (كارتينج) وسيارتين مينى باص، والتى تحتاج إلى صيانة دورية.
وكشف عن تعاقد المركز مع شركة «TTI» المتعاقد معها كاستشارى أجنبى متخصص لإنشاء المركز بجانب 500 ألف جنيه رواتب شهرية للعاملين بالمركز.
وقال إن المركز يحتاج 15 مليون جنيه لاستكمال المرحلة الثانية بتكلفة 7 ملايين جنيه، إلى جانب إضافة برامج جديدة مثل برنامج القيادة الليلية وداخل الأنفاق وفى الطرق الوعرة، بجانب إنشاء مدرسة لتعليم القيادة للأطفال.
وتابع: «نحتاج أيضاً 4 ملايين جنيه دعماً لتنفيذ نشاط سباق السيارات (الكارتينج)، المتوقع افتتاحه بنهاية العام الجارى، ونبحث عن شريك من القطاع الخاص لإدارة وتنفيذ هذا النشاط»، مشيراً إلى الانتهاء من إعداد حلبة السباق واستيراد نظام التوقيت من ألمانيا، بالإضافة إلى استيراد 20 سيارة سباق من فرنسا بتكلفة 60 ألف جنيه للسيارة الواحدة.
ولفت إلى أن المركز لا يقتصر على التدريب لصالح الشركات المحلية، ويشمل الأجنبية مثل شركة نستله السويسرية للمواد الغذائية، والتى تعاقدت مع المركز لتدريب أكثر من 3000 سائق درب منهم 1500.
تابع أن «نستله»، أرسلت متدربيها إلى المركز المصرى بدلاً من إيفادهم إلى أوروبا للحصول على برامج تدريب القيادة الآمنة.
وقال إن قدرة المركز الاستيعابية محدودة، ويحتوى على 5 مسارات للتدريب يتم تقسيم العمل عليها عبر 3 مجموعات تتلقى كل منها تدريباً لمدة ساعة كامة بالتناوب بين المجموعات.
وأوضح أن قدرة المركز الاستيعابية تصل إلى 50 ألف سائق سنوياً، ويدرب حالياً 1800 سائق شهرياً، بواقع 60 سائقاً يومياً، مع إمكانية زيادة العدد إلى 100 حال العمل فترتين صباحى ومسائى.
وذكر مدير المركز المصرى للقيادة الآمنة، أنه تتم متابعة الحاصلين على الدورة التدريبية، مؤكداً أن نسبة حوادث الطرق منعدمة للحاصلين على دورات المركز.
وقال إن وزارة السياحة قررت إلزام المركبات السياحية باحتوائها على جهاز «جى بى إس»، وهو ما يساعد على الكشف عن أى تجاوز أو مخالفات من السائق وترسلها للإدارة المركزية بمقر الوزارة.
ولفت إلى أن وزارة البترول ألزمت جميع سائقى شركات البترول بالحصول على الدورة التدريبية المعتمدة من المركز المصرى للقيادة الآمنة.
وأوضح أن فكرة إنشاء المركز بدأت من عام 2008 فى ظل ارتفاع معدلات الحوادث، ووفاة 20 سائحاً روسياً فى حادث تصادم وأنشئ المركز بناءً على دراسات عديدة لمحاكاة المراكز العالمية المتخصصة.
ووفقاً لآخر إحصائية رسمية، فإن حوادث الطرق فى عام 2014 أسفرت عن وقوع 13 ألف قتيل، و50 ألف مصاب بجانب 25 مليار جنيه خسائر مباشرة.
وشدد على أن المركز خدمى لا يهدف للربح، ويساعد على التقليل من حوادث الطرق فى مصر، ويحافظ على الثورة القومية البشرية لتوصيل صورة ذهنية إيجابية للسائحين والمستثمرين الأجانب.