دعا المفاوض الرئيسي للديون اليونان الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي إلى إظهار استعدادهم لكسر الجمود في محادثات الديون، قبيل اجتماع حاسم لوزراء مالية منطقة اليورو غدا.
وذكرت وكالة رويترز ، أن حكومة رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس اليسارية وعدت بوضع حد لشروط التقشف في ظل اتفاق الديون ، و استمرت المحادثات لعدة أشهر مع المقرضين الأجانب بشأن الإصلاحات التي يمكن أن تفتح الطريق لخطة إنقاذ ملحة .
وصرّح إقليدس تساكالوتوس ، منسق اليونان فى المحادثات ، أن أي تأخير في تحقيق التوصل إلى حل وسط سوف يؤدى إلى خلافات سياسية بين الحكومة والمؤسسات.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تعرضت اليونان لخطر نفاد النقدية مالم تتوصل إلى اتفاق فى القريب العاجل وعودة المساعدات المجمدة .
وأضاف تساكالوتوس، أن بعد أسابيع من المفاوضات الشاقة، وفى ظل إرادة حقيقية من الجانب الآخر، سوف نتوصل إلى اتفاق الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن الدائنين الاتحاد الأوروبى يطالب بمزيد من التقشف مقابل الحصول على أموال، بينما يغضب الشعب اليوناني من آلام تراجع الدخل في ظل الركود دام أكثر من ست سنوات.








