جامعة القاهرة تكرم د. محمد غازى لفوزه برئاسة الاتحاد العام العربى للتأمين نظمت كلية التجارة بجامعة القاهرة برئاسه أ. د. سعيد يحيى ضو، عميد الكلية، وبحضور رواد وأساتذة كلية التجارة وقسم التأمين بالكلية، والسادة الوكلاء ورؤساء الأقسام وهيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين، وتحت رعاية رئيس جامعة القاهرة أ. د. جابر نصار احتفالية كبيرة لتكريم أ. د. محمد غازى ومنحه درع الريادة والتميز تقديراً لدوره الكبير والرائد من خلال رحلة عمله العلمية والمهنية أستاذاً ورئيساً لقسم الرياضة والتأمين بالكلية، وفى ظل النجاحات الكبيرة التى حققها خلال مسيرته العلمية والتأمينية وإسهاماته فى صناعة التأمين المحلية والعربية.
وأعرب د. سعيد ضو، عميد الكلية فى كلمته التى ألقاها عن افتخار جامعة القاهرة ورئيسها أ. د. جابر نصار، وكذلك كلية التجارة رواداً وأساتذة بالثقة الكبيرة التى أولتها الدولة لشخص أ. د. محمد غازى ليتولى منصب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لواحدة من كبريات شركات تأمين الحياة على مستوى السوق المحلية، وكذا الأسواق العربية والإقليمية، وهى شركة مصر لتأمينات الحياة.
واستطرد أ. د. سعيد ضو حديثه قائلاً: كذلك يأتى اختيار د. محمد غازى رئيساً للاتحاد العام العربى للتأمين دليلاً كبيراً على المكانة العلمية والخبرة التأمينية التى يحظى بها لدى جميع قيادات سوق التامين المصرية، هذا إلى جانب ما يتمتع به على المستوى الشخصى من خصال حميدة يأتى على رأسها البساطة والتواضع.
وجه د. محمد غازى فى كلمته التى ألقاها بمناسبة تكريمه شكره وتقديره لرئيس جامعة القاهرة أ. د. جابر نصار الذى أعاد لجامعة القاهرة رونقها ومكانتها اللائقة بها كواحدة من أعرق الجامعات العربية والإقليمية والدولية، ولعميد الكلية أ. د. سعيد ضو ولرواد وأساتذة كلية التجارة، حيث أكد أن كلية التجارة بجامعة القاهرة كانت ولاتزال، وستبقى أحد أهم المراكز العلمية لتخريج القيادات الوطنية فى مختلف الأنشطة الاقتصادية ومنها قطاع التأمين.
الجدير بالذكر أن لفيفاً من القيادات الاقتصادية والتأمينية شاركت فى حفل تكريم د. محمد غازى، وعلى رأسهم د. عادل موسى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر للتأمين ود. محمد معيط، مساعد وزير الصحة، نائب رئيس هيئة الرقابة المالية السابق، ود. معوض حسنين، الرئيس الأسبق لشركة مصر للتأمين وأحد رواد صناعة التأمين فى مصر. واختتم د. غازى كلامه مبيناً، أن مصر ستنطلق بقوة، وستحقق أهدافها النبيلة لتستعيد مكانتها اللائقة بها بين مصاف الدول المتقدمة بعزيمة أبنائها وإخلاصهم وبالتخطيط العلمى المدروس وبالقيادات الوطنية القادرة على التفكير بأساليب حديثة وخلاقة غير نمطية.







