عرض «جازبروم» الروسية يسمح بتوريد أكثر من 35 شحنة غاز مسال
تعتزم وزارة البترول والثروة المعدنية طرح مناقصة ثانية لاستيراد شحنات جديدة من الغاز المسال اللازم لمحطات الكهرباء بعد الانتهاء من ترسية مناقصة توريد مركب التغييز الثانية.
قال شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية لـ«البورصة»، إن عروض الشركات التى فازت بمناقصة توريد 84 شحنة غاز مسال تضمنت إمكانية توريد كميات إضافية، وسيتم التوقيع عليها فور ترسية مناقصة مركب التغييز الثانى.
وذكر أن عرض شركة جازبروم الروسية تضمن توريد أكثر من 35 شحنة غاز مسال التى تم التوقيع عليهم للمركب الأول، وسنتعاقد معها على شحنات جديدة للمركب الثانى.
وأوضح وزير البترول أن المناقصة الثانية التى ستطرح تتضمن الشحنات الباقية المطلوبة للمركب الثانى، ولم توفر من قبل عروض الشركات الفائزة بالمناقصة الاولى. وطرحت الشركة القابضة للغازات «إيجاس» فى أكتوبر الماضى مناقصة لاستيراد الغاز الطبيعى المسال من الخارج، وفازت بالمناقصة أربع شركات ضمنها «بى بى» البريطانية و«فيتول» متعددة الجنسيات و«ترافيجورا» و”نوبل كلين فيولز”، لتوفير نحو 40 شحنة من الغاز المسال سنوياً للبلاد.
وتم الاتفاق مبدئياً مع شركة “جازبروم” الروسية على توريد نحو 35 شحنة غاز مسال على مدار الخمس سنوات المقبلة، بالإضافة لـ 6 شحنات من “سوناطراك” الجزائرية خلال عام 2015. وستورد “جاز بروم” لمصر 7 شحنات غاز سنويا، بداية من العام الجارى حتى 2020.
وتنتهى «إيجاس» من ترسية مناقصة توريد مركب «التغييز» الثانى بعد شهر من تلقى العروض من الشركات المتقدمة. وقال خالد عبدالبديع، رئيس الشركة القابضة للغازات، فى وقت سابق لـ«البورصة »، “وضعنا جدولاً زمنياً مضغوطاً لترسية المناقصة لكى يتم توريد المركب بحلول شهر أغسطس المقبل لاستيراد 500 مليون قدم مكعبة غاز يومياً كوقود إضافى لمحطات الكهرباء. ويعمل مركب التغييز على تحويل الغاز المسال إلى الحال الغازية لتسهيل ضخه فى الشبكة القومية للغاز. وأوضح إلى أن سعر الغاز المسال سيكون وفقاً للأسعار العالمية وقت التوريد، ولن يتم وفق سعر محدد لأن الأسعار متغيرة بالأسواق. ووصلت الأسبوع الماضى لميناء العين السخنة الشحنة الثالثة من الغاز المسال وتم تفريغها فى سفينة التغييز لضخ الغاز فى الشبكة القومية، ويتم توريد نحو شحنة من الغاز المسال اسبوعياً.