وقع اتحاد المصارف العربية والأمانة العامة لمجلس الوزراء الداخلية العرب اتفاقية تنص على عمل الأمانتين لمكافحة تمويل الإرهاب والمجموعات الإرهابية ، ومناقشة ما يعرف بـ«إعرف عميلك وعميل عميلك» وفقاً لدرجة المخاطر وإجراءات التحقق، بالإضافة إلى كيفية معرفة العمليات المصرفية التي يمكن استغلالها، وطريقة رصد العمليات وحركة الأموال المشبوهة أو غير الإعتيادية.
قال وسام حسين فتـــّوح أمين عام إتحاد المصارف العربية على هامش منتدى«آليات تجفيف منابع تمويل الإرهاب» في دورته الأولى المقام بلبنان لابد من العمل على تعزيز المنظومة الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب ، بما في ذلك ورش العمل، والمؤتمرات، والدورات التدريبية الرامية إلى تطوير الخبرات في هذا المجال على مستوى المنطقة العربية وتحديداً في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا.
طالب فتوح بضرورة تعزيز المنظومة الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب من خلال التطبيق الكامل والفاعل لتوصيات مجموعة العمل المالي (FATF) وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات العلاقة الخاصة بمكافحة تمويل الإرهاب .
وذلك من خلال عدة وسائل منها: تحري وملاحقة تمويل الإرهاب على مستوى الجماعات أو الأفراد، التطبيق الكامل للعقوبات المالية المقررة على مستوى الأفراد أو الجهات طبقاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات العلاقة،كما طرح التعريف بصورة علنية بممولي الإرهاب والمساعدين عليه وإشراك القطاع الخاص بصورة إيجابية في جهود مكافحة تمويل الإرهاب وضمان أن خدمات تحويل الأموال أو الأصول مرخصة، وتحت الرقابة، وعرضة للعقوبة في حال المخالفة،
وعقد اتحاد المصارف العربية ومجلس وزراء الداخلية العرب في مدينة بيروت في لبنان اليوم الخميس الموافق 14 مايو 2015م ، برعاية وحضور معالي وزير الداخلية – الأستاذ نهاد المشنوق على أن تليه دورتان للمنتدى في المملكة العربية السعودية وبلجيكا.
وقد حضر أعمال المنتدى الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب د. محمد علي كومان ووزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق والدكتور جوزف طربيه رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب ومسوؤلون كبار في هيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان ومصارف مركزية عربية وكبار قادة الأجهزة الأمنية اللبنانيةوالعربية وفي مقدمهم المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص والسفراء العرب والأجانب بتقدمهم سفير دولة قطر واليمن والأردن والسودان وتونس وإيران وروسيا وتركيا وكندا وإسبانيا وبولندا وكبار المسؤولين من السفارة الأميركية وكبار المصرفين والمتخصصون وضباط في الامتثال والرقابة ومكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب والجريمة المنظمة وخبراء امنيون معنيون في مكافحة تمويل الارهاب.








