صاحب المصطلح يقول : هل هذه كذبة أبريل متأخرة؟
بعدما دفعت اليونان بصعوبة 750 مليون يورو (845 مليون دولار) إلى صندوق النقد الدولي، ولم يتبقى في حساباتها سوف ما يسمح للحكومة بالعمل لأسابيع قليلة، تمت دعوتها للإنضمام إلى بنك دول مجموعة البريكس الذي تصل رسوم عضويته إلى المليارات.
ويرى جيم أو نيل، الاقتصادي السابق في بنك “جولدمان ساكس”، والذي أنشأ مصطلح “البريكس”، أن إعلان آثينا الأسبوع الجاري عن أن روسيا تريد أن تجعل اليونان العضو السادس في بنك البريكس بمثابة “كذبة أبريل” متأخرة.
وانشأت دول البريكس وهي، البرازيل، وروسيا، والهند والصين وجنوب أفريقيا، العام الماضي بنك تنمية لينافس صندوق النقد الدولي، وسوف يبلغ رأس ماله المصرح به 100 مليار دولار، بحيث يدفع كل عضو مؤسس له 10 مليار دولار.
ويذكر تقرير لوكالة أنباء “بلومبرج” إن اليونان بالتأكيد، التي انكمش اقتصادها بمقدار الربع، لا ينطبق عليها رؤية أونيل عندما أنشأ المصطلح الذي يعبر عن ثقل اقتصادي متنامي لمجموعة من الدول النامية.
وبالتالي، فإن الدعوة في الغالب تعود لأسباب جيوسياسية، ويستخدم رئيس الوزراء اليوناني، أليكسيس تسيبراس، العلاقات مع شرق أوروبا كأحد نقاط المساومة مع الدائنيين.
وقامت اليونان بتعيين باناجيوتيس روميليوتيس، ممثل اليونان السابق لدى صندوق النقد الدولي، لبحث إمكانية انضمام اليونان لبنك التنمية الخاص بمجموعة البريكس.
وقال أونيل في بريد إلكتروني لـ “بلومبرج” تعليقا على هذه الدعوة “هل هذه كذبة أبريل… أنا اتفهم الدوافع الغريبة لموسكو، ولكن لا أتصور لماذا قد يوافق عليها الآخرون”.








