تستضيف الإسكندرية السبت القادم المؤتمر الأقليمى لتنمية السياحة بحضور الدكتور ممدوح الدماطي وزير الاثار والمهندس خالد رامي وزير السياحة وجيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي، حيث سيتم إطلاق ثلاثة مشاريع لدعم السياحة الغير شاطئية مثل سياحة الآثار والسياحة الثقافية وسياحة التذوق.
وقال أحمد الوكيل رئيس غرفة الأسكندرية واتحاد الغرف المصرية, إن المؤتمر سيشهد إطلاق ثلاثة مشاريع أقليمية لدعم السياحة الثقافية بموازنة إجمالية حوالي 100 مليون جنيه، في آطار المنح المقدمة من برنامج التعاون عبر الحدود فى إطار آلية الجوار والمشاركة الأوروبية وهي مشروع تطوير التماسك الأقليمي المتوسطي من خلال التراث الإسلامي ” UMAYYAD، ومشروع الحوكمة من أجل تحقيق استراتيجيات سياحية محلية آثرية “Goals” ، ومشروع النظام الغذائي المتوسطي وتحسين المنتجات الغذائية التقليدية كالية لسياحة التذوق والسياحة الزراعية Med Diet.
وأوضح الوكيل, وفقا لوكالة انباء الشرق الاوسط, إن المشاريع تتضمن مئات الفاعليات والعديد من الآنشطة متضمنة معونة فنية وتدريب وحملات ترويجية محلية ودولية والتي ستستمر ثلاث سنوات لدعم شركات محافظة الأسكندرية، والمشاريع تجمع الغرف والهيئات المتخصصة من دول حوض البحر الأبيض المتوسط وهي اليونان، ايطاليا، اسبانيا، فرنسا، البرتغال، تونس و لبنان.
وأضاف الوكيل أن هذه الحدث والمشاريع تنفذهم الغرفة التجارية بالأسكندرية بالتعاون الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة GACIC ، واتحاد الغرف الأوروبية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى AAST وذلك ضمن أكثر من مائة فعالية فى دول البحر الابيض فى اطار المشاريع الثلاثة والتي تتكامل مع مشروع الاتحاد الأوروبي الاقليمي لدعم الاستثمار في جنوب البحر الأبيض EC EUroMEd Invest والذي تشكل السياحة مكون رئيسي منه.
من جانبه ، قال الدكتور علاء عز آمين عام اتحادي الغرف المصرية والأوروبية وعضو مجلس إدارة الغرفة الألمانية إن المؤتمر سيشهد إطلاق العلامة الترويجية للمطاعم المتوافقة مع اشتراطات نمط غذاء البحر الأبيض والتي سيتم الترويج المحلي والعالمي لها من خلال حملات بالإذاعة والتليفزيون والصحافة والمجلات وصفحات الإنترنت المتخصصة، إلى جانب تطبيقات التليفون المحمول ونظم المعلومات الجغرافية، مما سيكون له مردود واضح على الترويج لسياحة التذوق التي تشكل 6% من السياحة العالمية إلى جانب رفع مستوى مطاعم الإسكندرية كمرحلة أولى ليعمم على باقى الجمهورية فى المرحلة التالية، متحف افتراضي للآثار الإسلامية من الشام مرورا بمصر ثم أسبانيا والبرتغال، للترويج لسياحة الآثار والسياحة الثقافية .








