إيجوث: الشركة السعودية لم تحضر جلسات لجنة فض المنازعات بالقوات المسلحة
سمير حسن: نطالب بفروق أسعار الأرض حال موافقة الجهات السيادية على تحويله إلى سكنى
كلف المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، خالد رامى وزير السياحة بالاجتماع مع مسئولى الشركة المالكة لفندق ميرديان القاهرة، لبحث تأخر تطوير الفندق ومقترح هدمه وإقامة أبراج سكنية بديلة عنه.
قال إلهامى الزيات رئيس إتحاد الغرف السياحية، إن رئيس الوزراء كلف وزير السياحة بإنهاء أزمة تأخر تطوير الفندق الذى كان مخططا انتهاؤه عام 2012.
وأضاف لـ «البورصة» أن الشركة المالكة للفندق تبنت فكرة هدم الفندق وإقامة أبراج سكنية بدلا منه، إلا أن رئيس الوزراء اعترض على المقترح لأن جميع الدراسات المرورية لتلك المنطقة تؤكد عدم تحمل إقامة مشروع سكنى بها.
وأوضح سمير حسن رئيس شركة إيجوث التابعة للقابضة للسياحة والسينما، إنه تم عرض أزمة عدم تطوير ميريديان القاهرة على اللجنة المشكلة من القوات المسلحة لفض نزاعات المستثمرين السعوديين مرتين.
وأضاف أن ممثلى الشركة السعودية المصرية للتنمية لم يحضرو أيا من تلك اللجان ، ومن ثم اشتكت شركة إيجوث تأخر تطوير الفندق كما هو مبرم بعقد البيع بين الطرفين
وذكر أن العقد المبرم بين الطرفين يشترط عدم هدم الفندق ورفع الطاقة الاستيعابية من 247 غرفة إلى ألف غرفة فندقية مع تطوير المبنى الأصلى للفندق، إلا أن المستثمر رفع الطاقة الفندقية ولم يلتزم بتطويره، مما أدى إلى تقدم «إيجوث» بالعديد من الشكاوى ضده.
وأشار إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق مسبق مع مكتب حسين صبور الاستشارى الخاص بالمستثمر وتمت مراعاة الظروف الاقتصادية التى مرت بها الشركة منذ ثورة يناير 2011.
وكشف رئيس شركة إيجوث أن قرار الهدم يحتاج إلى موافقات أمنية و سيادية وموافقة محافظة القاهرة، فضلا عن ان شركة إيجوث ستطالب المستثمر بفرق فى سعر الأرض، خاصة أن المشروعات السكنية تعوض تكلفتها فى غضون 3 سنوات على عكس المشروعات الفندقية التى تعوض تكلفتها خلال 7سنوات على أقل تقدير.
تبلغ مساحة الفندق 22 ألف متر، وتم بيعه فى أول أغسطس 1990 مقابل 70 مليون دولار، وهى الخطوة التى اتخذتها الحكومة فى ذلك الوقت لعدم وجود موارد المالية التى تحتاج إليها عملية تحديث وتطوير الفندق ليتمكن من منافسة الفنادق العالمية الكبرى المنافسة له.