جلوبال تليكوم تسجل أدنى مستوياتها منذ الإدراج وإيديتا يرتفع للأسبوع التاسع على التوالى
اتجهت شهادات الإيداع المقيدة فى بورصة لندن نحو عمليات جنى الأرباح لتسجل تراجعات جماعية بنهاية تعاملات يوم الجمعة، مغلقة عند أدنى مستوياتها خلال الأسبوع باستثناء «ايديتا للصناعات الغذائية»، والتى استمرت فى صعودها للأسبوع التاسع على التوالى منذ الإدراج.
وهبطت شهادة «هيرميس» %10.8 دفعة واحدة خلال الأسبوع الماضى عند مستوى 3.4 دولار وسط تداولات بلغت 28.4 ألف شهادة، كما تراجعت شهادة «البنك التجارى الدولى» %5 لتغلق عند مستوى 6.84 دولار وسط أحجام تداولات متدنية للغاية بلغت 890.36 ألف شهادة مقابل 2.3 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضى وبنسبة انخفاض %61.3.
وشهد الأسبوع الماضى تحويلات مكثفة من شهادات إيداع «البنك التجارى الدولى» للبورصة المصرية سجلت صافى بلغ 1.045 مليون سهم.
وهبطت شهادة «جلوبال تليكوم» %2.6 لتغلق عند أدنى مستوياتها منذ الإدراج عند 1.87 دولار للشهادة وسط أحجام تداولات متراجعة نسبياً بلغت 1.53 مليون شهادة مقابل 1.95 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضى.
وحافظت شهادة «أوراسكوم للاتصالات» على مستوى إغلاقها السابق عند 0.81 دولار وسط أحجام تداولات مرتفعة بلغت 1.56 مليون شهادة.
على الجانب الآخر واصلت شهادة “ايديتا” إتجاهها الصاعد للأسبوع التاسع على التوالى منذ الإدراج فى بورصة لندن لتغلق عند مستوى 17.6 دولار ومرتفعة %0.6 خلال الأسبوع، و%22.2 منذ إدراجها، وبلغت أحجام التعاملات 391.6 ألف شهادة مقابل 276 ألف شهادة الأسبوع قبل الماضى.
وبلغ صافى شهادات الإيداع الملغاة والمحولة إلى أسهم بالبورصة المصرية على «ايديتا» خلال الأسبوع الماضى نحو 765 ألف سهم مثلت %0.21 من رأسمال الشركة، وتبلغ نسبة الأسهم المدرجة كشهادات إيداع من رأسمال الشركة نحو %20.39.
قال أدهم جمال الدين، مدير إدارة التحليل الفنى لشركة «كايرو كابيتال» للسمسرة، إن استمرار صعود شهادة «إيديتا» يرجع للأداء المالى القوى للشركة بالإضافة لتوقع إدارات البحوث نمو الشركة خلال الفترة القادمة خاصة أن دورة التدفقات النقدية بقطاع الأغذية قليلة الزمن مقارنة بكل القطاعات.
مُشيراً إلى أن إقبال المستثمرين الأجانب بشراء الشهادة يعود إلى اتخاذها وسيلة للتخارج من السوق بدون الوقوف فى طوابير تدبير العملة.
وأشار علاء عبدالعزيز، مدير حسابات العملاء بشركة «مباشر» لتداول الأوراق المالية، إلى أن تراجع أحجام التداول دليل على ضعف القوى الشرائية بالسوق، بينما شهدت أحجام تداولات شهادات إيداع قطاع «الاتصالات»نموا بنسبة كبيرة خلال الاسبوع الجارى.
وتوقع عبدالعزيز، تعزيز الأجانب لمشترياتهم بقوة خلال الفترة القادمة فى أسواق المنطقة مع فتح السوق السعودى خلال أسبوعين رصداً للفرص بالمنطقة بالكامل، مشيراً إلى انخفاض أسعار الأسهم وشهادات الإيداع المصرية بشكل كبير عن قيمها العادلة.







