قال سيد بوص مستشار وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة إن هدف اى اتفاق تقوم به مصر واى دولة هو تحقيق مكسب للطرفين وبالتالى ليس هناك احتمالات خسارة من انضمام مصر لاتفاقية التجارة الحرة.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط, اوضح مستشار وزير الصناعة والتجارة, على هامش انعقاد مؤتمر التكتلات الاقتصادية الأفريقية في شرم الشيخ, أنه يجب علينا البحث عن المزايا التى يمكن تحقيقها من تكامل اقتصادى وصناعى وتكامل ما بين الصناعات لاستغلال الخامات الموجودة فى الدول الافريقية لإجراء عمليات تصنيعية عن طريق تشجيع الاستثمارات وإقامة صناعات حتى تستطيع هذه الدول ان تصبح دولا مصدرة للمنتجات وليس للخامات وبالتالى فالاتفاقية تحقق مصالح لجميع الدول الاطراف.
وحول المعوقات التى قد تحول دون سريان اتفاق منظمة التجارة الحرة قال لا اعتقد ان هناك معوقات وبالنظر للتشكيل الحالى لكل دولة من الدول ال26 فهى عضو فى تكتل اقتصادى وبالتالى فهى تقوم فى الوقت الحالى بتنفيذ اجراءات لتحرير التجارة فيما بينها.
وحول التباين فى امكانيات الدول الافريقية والنمو بالنسبة للدول الاعضاء فى التجمعات الثلاثة وهل يؤثر فى مدى نجاح اتفاقية منظمة التجارة الحرة الافريقية رد قائلا : اطلاقا لانه حتى فى احكام الاتفاقية التى سيقوم رؤساء الدول وحكوماتها بالتوقيع عليها يوم 10 يونيو فهي تتضمن مبادىء تأخذ فى الاعتبار اوضاع الاختلاف ففيها مبدأ التعامل على أسس مختلفة طبقا للأوضاع الاقتصادية لكل دولة.
وحول مدى وجود تعارض بين انضمام احدى الدول لتنظيم معين داخل القارة الافريقية وبين منظمة التجارة الحرة قال ان معظم الدول مشتركة فى أكثر من منظمة حرة سواء داخل القارة او خارجها وبالتالى فإن احكام منطقة التجارة الحرة لا تتعارض مع بعضها البعض لانها تتفق مع دولة معينة او مجموعة من الدول على اسس تعامل جمركي بالنسبة للصادرات والورادات بينها فلا يوجد تعارض فى اشتراك الدولة فى اكثر من منطقة تجارة حرة مع اكثر من تكتل او اكثر من موقع.
ولفت خلال لقائه مع وكالة انباء الشرق الاوسط, إلى أن آلية فض المنازعات لا تختلف عن تلك الآلية الخاصة بمنظمة التجارة العالمية فلا يوجد مشكلة لاننا اعضاء فى منظمة التجارة العالمية.
الفيديو







