«جى بى أوتو» 9 سنوات بورصة.. الشهرة ومضاعفة الإنتاج وتأسيس مصانع للإطارات و«التوك توك»
«سوديك»: قيد الشركة فى البورصة أحد عوامل النجاح الرئيسية.. و«إيديتا» تقول إن الطرح تجربة مميزة
قال شريف فتحى، نائب رئيس مجلس إدارة شركة إيديتا للصناعات الغذائية، إن الشركة بدأت عام 1996، فى مجال الصناعات الغذائية، وتمتلك 4 مصانع فى 6 أكتوبر والعاشر من رمضان وبنى سويف بنحو 24 خط إنتاج وبحجم عمالة نحو 5000 عامل.
أضاف أن تجربة طرح الشركة فى البورصة رغم انها تجربة مرهقة، إلا أنها كانت تجربة مميزة للغاية، خاصة فى ظل مساندة جميع الجهات المسئولة، وقد طرحت الشركة %30 من أسهمها بنسبة %85 للطرح الخاص و%15 للطرح العام فى بورصتى مصر ولندن، وتم تغطية الطرح الخاص بنحو 13 مرة.
كشف عن اختلاف الأداء داخل الشركة بعد ان تحولت لشركة عامة، وأصبح هناك تحدٍ لتنفيذ الخطط الاستثمارية والتوسعية بدون أى تهاون، فضلاً عن استحداث نظام الحوكمة وقواعد إعداد التقارير المالية، وتم التداول على السهم بعد 9 أشهر من خوض التجربة.
وقال عمر الحموى عضو مجلس إدارة شركة السادس من أكتوبر للاستثمار العقارى «سوديك»، أن الشركة لجأت أكثر من مرة للبورصة لزيادة رأس المال منذ طرحها فى البورصة عام 1996 وفى فترة وجيزة استطاعت أن تنمو بشكل جيد، وفى ظل احتياج الشركة لإنشاء مزيد من المشروعات لجأت خلال العام الماضى لزيادة رأس المال بنحو مليار جنيه، وذلك خلال 4 أشهر فقط.
أضاف خلال مؤتمر البورصة الثانى للاستثمار، أن آلية تداول حق الاكتتاب ساهمت بشكل كبير فى تنشيط عمليات التمويل، وفى العام الماضى قامت الشركة بشراء قطع أراضٍ جديدة، وفى بداية العام الحالى قامت الشركة بشراء قطعة أخرى فى الساحل الشمالى.
وأوضح أن أكبر مساهم داخل الشركة يستحوذ على نحو %13 فقط، وتضم الشركة عدداً كبيراً من المساهمين، وذلك المزيج من المساهمين لم يكن ليتوفر دون قيد الشركة بالبورصة.
من جانبها قالت منة الله صادق، الرئيس التنفيذى لقطاع الاستثمار فى شركة «جى بى أوتو»، إنه خلال عام 2006، بدأت الشركة فى السير نحو إجراءات القيد بالبورصة، وظلت أكثر من عام على عكس الوضع الحالى. وبدأت إدارجها نحو 1.2 مليار جنيه لتعمل على زيادة عدد مراكز الخدمة ثلاثة أضعاف، وتمت زيادة حجم الشركة ومضاعفة إنتاجية مصنع أبورواش لتجميع السيارات.
أضافت خلال مؤتمر البورصة الثانى للاستثمار، أن الشركة شهدت تحولات كبيرة على كافة الصُعد، بعد أن تحولت إلى شركة عامة، حيث اختلف الأمر بعد أن أصبحت الشركة مملوكة لعدد كبير من المستثمرين المحليين والعالميين، ما منح الشركة مزيداً من الثقة فى سوق السيارات، وقد تم اكتشاف تلك المميزات بعد عملية القيد، حيث ارتفع الاسم التجارى للشركة عالمياً؛ بسبب شهرة القيد فى البورصة، وكان ذلك ضرورياً، خاصة أنها تتعامل مع ماركات عالمية معروفة.
أوضحت أن الشركة لجأت للبورصة فى مارس 2014 لزيادة رأس المال عبر الاكتتاب، وكانت نسبة التداول مرتفعة عن الأعوام السابقة، وتم جمع نحو 960 مليون جنيه من خلال الاكتتاب لإنشاء مشروعات صناعية وإنشاء مصنع للاطارات بنحو %90 من المبلغ وإنشاء آخر لـ«التوك توك»، وتلزم البورصة الشركات بإصدار متابعة للإجراءات الخاصة بتنفيذ الخطط الاستثمارية بما يطمئن المستثمرين.