عبدالغفار: عروض «العودة للمدارس» الموسم الفعلى لسوق الكمبيوتر
يعانى سوق الحاسبات الشخصية والتابلت من حالة ركود بسبب بدء امتحانات الثانوية العامة واقتراب شهر رمضان، وبلغت نسب التراجع ما بين 40% و70% وتوقع التجار أن يستمر انخفاض معدلات البيع حتى الأسبوع الأول من رمضان ثم تبدأ هذه النسبة فى التقلص بنهاية الأسبوع الأخير من رمضان، حيث إنه من المتوقع أن تعود المبيعات لنسبتها الطبيعية باقتراب الدراسة.
قال المهندس هشام عبدالغفار عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للحاسبات الآلية والبرمجيات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن سوق الإلكترونيات بشكل عام باستثناء التليفزيونات وأجهزة الريسيفر يشهد حالة من الركود خلال شهر رمضان بنسبة لا تقل عن 40%.
أضاف أنه بعد انتهاء شهر رمضان وعيد الفطر يبدأ الموسم الفعلى لسوق الحاسبات بمهرجان «العودة للمدارس»، والذى يعوض التجار عن حالات الركود طوال العام.
أوضح عبدالغفار أن السبب فى حالة الركود الحالية إلى جانب امتحانات الثانوية العامة هو عدم استقرار سعر العملة وقرار البنك المركزى بالحد من التحويلات بحد أقصى 50 ألف دولار شهرياً، ما أدى إلى انخفاض كميات البضائع الموجودة بالسوق.
لفت إلى أن بعض الماركات لم تعد موجودة بالسوق فى الوقت الحالى بسبب صعوبة فتح الاعتمادات المستندية، موضحاً أن أهم الماركات التى اختفت من السوق «باناسونيك» ولا يوجد منها إلا بواقى التصدير و«سامسونج» و«ماتريكس» و«ديل» و«إتش بى».
وقال علاء جاد صاحب محل “one touch” بمول «سفنكس» بوسط القاهرة، إن حالة الركود الحالية أدت إلى خروج عدد كبير من التجار من السوق بعد حالة التشبع من المنتجات وتدهور الحالة الاقتصادية للمواطنين.
أضاف أن حالة الركود مستمرة منذ 4 أشهر بعد انتهاء مهرجان «العودة للمدارس» وساعد على استمرارها قرار البنك المركزى بالحد من التحويلات الدولارية، متوقعاً استمرارها لحين تعديل بعض القوانين التى تنظم السوق.
وأشار رامى صقر رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للاستيراد والتوريد بكمبيوتر مول، إلى أن امتحانات الثانوية العامة أدت إلى حالة من الركود بالسوق بنسبة 50% بحد أدنى لانشغال المستهلك بالامتحانات، متوقعاً زيادة حالة الركود بنسبة 10% إضافية أخرى خلال النصف الأول من شهر رمضان.
أضاف أن الأجهزة المستعملة هى الحل الوحيد أمام نوعية محددة من المستهلكين، التى ترغب فى الشراء بأسعار منخفضة وتابع «بعض المنتجات تشهد أسعارها استقراراً بسبب رغبة بعض التجار فى استعادة أموالهم مرة أخرى، مما يضطرهم للبيع بأسعار مخفضة.
وقال أحمد ماهر صاحب محل صاروخ جروب للتجارة والاستيراد بمول البستان، إن نسبة التراجع فى المبيعات بلغت 70% بالنسبة للإلكترونيات الجديدة أما المستعملة فقدر نسبة الركود فيها بـ50% رغم انخفاض الأسعار بقيمة تصل إلى 20%.








