قال أكرم تيناوى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لبنك المؤسسة العربية المصرفية، أنه مؤخرا كان عددا كبيرا من المصريين ضمن ضحايا شركات النصب تحت مسمى توظيف الأموال من أجل الوعود بعائد كبير، دون أن ينظر أصحاب الأموال إلى مخاطر ذلك العائد.
أضاف خلال الجلسة الأولى لليوم الثانى فى مؤتمر الناس والبنوك التاسع، أن البنك الدولى أوضح أن نصف سكان العالم ليس لديهم حسابات بنكية، ومنذ 3 أعوام كان هناك 2.5 مليار نسمة ليس لديهم حسابات بنكية وبمرور الثلاث أعوام بلغ عددهم نحو 2 مليار ليس لديهم حسابات بنكية 75% يسكنون فى مناطق ونجوع، وفى مصر 14.1% نسبة الشمول المالى وبالنسبة للمرآة تبلغ النسبة نحو 9% فى مصر، وتطبيق الشمول المالى فى مصر يضمن استقرار وحماية الجهاز المصرفى فى مصر.
وقال تيناوى، أن القطاع المصرفى والبريد المصرى قاموا بجولة كبيرة لتوعية المواطن بدور البنوك والمصارف، بينما لايزال الطمع فى العائد يسيطر على كثير من الأفراد، متجاهلين الحماية التى يقدمها القطاع المصرفى، كما يعطي القطاع المصرفى فرصة للمتعاملين للاقتراض بضمان تلك الودائع.
أشار إلى بعض المبادرات التى قام به البنك المركزى عن طريق البنوك لمخاطبة الطبقات خارج القطاع المصرفى بإمكانية فتح فروع صغيرة ومتوسطة فى الأماكن البعيدة عن البنوك فى المناطق النائية، فى محاولة للانتشار كفروع البريد، وذلك من خلال تقليل شروط فتح البنوك لتلك الفروع بتخفيض شرط رأس المال، ومعظم تلك الفروع تختم قطاع التجزئة للافراد.
وقال أن المبادرة الثانية تختص بـ 10 مليارات جنيه وفرهم البنك المركزى للمواطن المتوسط ومحدود الدخل عن طريق الاسكان وله بعد اجتماعى، بالإضافة إلى خدمة الشمول المالى لدفع الأفراد للتعامل مع البنوك.
أضاف أن التجربة الكبرى تتمثل فى تجربة قناة السويس التى استطاعت جذب نحو 64 مليار جنيه فى ثمانية أيام عمل، من خلال مساهمة الأفراد بنحو 27 مليار جنيه من خارج القطاع المصرفى، وتلك المبادرات التى أطلقها البنك المركزى ساهمت فى تدعيم وزيادة نسبة الشمول المالى لحماية الاقتصاد والمواطنين.








