تعتزم غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، رفع مذكرة لمجلس إدارة الاتحاد، لمخاطبة البنك المركزى لتوفير الدولار بشكل عاجل لمصانع القطاع لاستيراد الخامات.
قال محمد حنفي، مدير عام الغرفة، إن سوق الحديد سيشهد خللاً كبيراً بين الإنتاج والاستهلاك خلال الفترة المقبلة، نتيجة انخفاض الطاقة الإنتاجية للمصانع، وزيادة الطلب من قطاع العقارات.
وأوضح “حنفى”، أن مصانع الحديد تعمل بطاقات إنتاجية تتراوح بين 60 و80%، حسب قدرة كل مصنع فى الحصول على العملة واستيراد الخامات.
وأضاف أن الشهرين الماضيين شهدا استيراد ما لا يقل عن 300 ألف طن حديد، نتيجة اتجاه المقاولين للحديد المستورد فى ظل ضعف قدرة المصانع المحلية على الوفاء باحتياجات المشاريع.
وأشار “حنفى” إلى أن البنوك ترفض فى الوقت الحالى فتح اعتمادات مستندية للمصانع بمبالغ كبيرة، وتفضل فتح اعتمادات لـ20 مستثمراً صغيراً بدلاً من مستثمر واحد، بالتالى تعد صناعة الصلب أكثر الصناعات تأثراً بتلك السياسة المصرفية.
وذكر أن قطاع الصلب يستورد 7 ملايين طن مكورات حديد سنوياً بما قيمته 360 مليون دولار، و1.6 مليون طن خردة بما قيمته 480 مليون دولار، و1.3 مليون طن من خام البيليت بإجمالى 533 مليون دولار، إضافة إلى استيراد خامات وسيطة للإنتاج متمثلة فى الطوب الحرارى للأفران بقيمة 400 مليون دولار.