قال محمد عبيد العضو المنتدب لقطاع الوساطة بالمجموعة المالية هيرميس، أن تعاملات المصدرين والشركات على شهادات الايداع الدولية بهدف بيعها فى الخارج والحصول سيولة دولارية لايشكل أى ضغط على الاحتياطى النقدى المصرى لأن تلك الحالة تأتى بمثابة عملية تصدير للأسهم، وفيها يقوم المتعاملون بشراء الأسهم من السوق المصري وتحويليها لشهادات ايداع دولية وبيعها فى الخارج بالدولار، ومن ثم فإن تلك العملية تمثل مصدر لتوفير العمل الصعبة للاقتصاد القومى.
أضاف أن المستثمر كان يتجه لتلك الآلية لكى يقوم بتوفير الدولار بشكل لايمثل أى ضغطا على الاحتياطى النقدى للبنك المركزى، بينما تسليم عوائد البيع بالجنيه ستختفى معه جدوى التعامل على تلك الشهادات بالنسبة لمعظم المتعاملين بما سيؤدى إلى عزوفهم عنها ومن ثم تقليص الحصيلة الدولارية التى طمحت الدولة إلى اقتناصها دون المتعاملين الباحثين عن السيولة الدولارية، وسيلجأ هؤلاء المتعاملين إلى البحث عن السيولة الدولارية داخل السوق المحلى بما سوف يشكل زيادة فى الطلب وضغطا على الاحتياطى النقدى.








