أعلن وزير المالية اليونانى “يانيس فاروفاكيس” أن اليونان لن تمتد فى التظاهر بأنها قادرة على سداد ديونها و أنه سيستقيل إذا لم يقوم الناخبين بدعمه فى استفتاء الأحد القادم.
و قال فاروفاكيس ،أثناء حواره مع تلفزيون بلومبيرج، أنه مع غلق البنوك اليونانية .
اضاف : “أُفضل قطع ذراعى عن التوقيع على اتفاق دون إعادة هيكلة الديون” .
اكد عدم استمراره فى منصبه حال أيدت اليونان خطة التقشف التى اقترحتها مجموعة الدائنين الدوليين فى استفتاء الأحد القادم.
أكد خلال حواره أن دولته ترغب فى البقاء فى منطقة اليورو.
قالت بلومبيرج أن رئيس الوزراء “الكسيس تسيبراس” و “فاروفاكيس” وزير المالية و حزبهم السياسي سيريزا يحثوا أفراد الشعب اليونانى بالتصويت بـ”لا” معتبرين أن اليونان يمكن أن تبقى فى منطقة العملة الموحدة بشروط أفضل ، و لكن التصويت بـ”نعم” يمكن أن يؤدى إلى انهيار حكومة تسيبراس و إجراء انتخابات جديدة ، وفقا لما ألمح إليه وزير المالية فى حواره.
حيث قال “فاروفاكيس” أنه يوجد احتمال تغيير الحكومة لوجود بعض أعضائها لا تستطيع أن تتحمل الخطة الجديدة ،مشيرا أنه سيضمن انتقال سهل و سيستقيل.
ولا يزال اليونانيون يستطيعون سحب أموال من البنوك بحد اقصى يصل الى 60 دولار يوميا.







