أطلقت “ومضة كابيتال” اليوم أكبر صندوق تمويل إقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يهدف إلى تمويل الشركات في مرحلة النمو بقيمة 75 مليون دولار باسم “ومضة مينا فينتشرز 1″ .
وكان الصندوق قد أبرم أولى صفقاته مع مستثمرين بارزين دوليين وإقليميين، بما في ذلك مؤسسة التمويل الدولية ، وهي عضو في مجموعة البنك الدولي، بالإضافة إلى مجموعة أبراج والهلال للمشاريع ومجموعة زين .
وقال فادي غندور رئيس مجلس إدارة ومضة :”هذا الصندوق الجديد هو خير دليل على ثقة المستثمرين في المنطقة، لا سيما أنه يسدّ الفجوة الموجودة في تمويل الأسهم الناشئة التي تواجه رواد الأعمال وتمنع الشركات القابلة للتوسع من الاستفادة من الإمكانيات الكامنة في السوق والتحول إلى شركات ناجحة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.”
وتهدف “ومضة كابيتال” من خلال إطلاق هذا الصندوق أن تغدو شركة رأسمال المخاطر الرائدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر توظيف فرق استثمارية في مراكز الابتكار في المنطقة مثل دبي وعمّان وبيروت، علمًا أنها تخطط لترسيخ حضورها في القاهرة أيضًا.
ونظرًا لأن الفريق الاستثماري يتألف من رواد أعمال، فإن أعضاءه يدركون كيف يؤدي النقص في تمويل الأسهم الناشئة إلى ردع نمو الشركات الناشئة.
ويعتمد “ومضة مينا فينتشرز 1” (Wamda MENA Ventures I) على نجاح صندوق “مينا ڤينتشر إنڤيستمنتس” (MENA Venture Investments) الذي استطاع ترسيخ مكانته في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كأكبر صندوق لتمويل الشركات في المرحلة التأسيسية.
وتتمثل استراتيجية “ومضة كابيتال” الأساسية بالاستثمار في الشركات الناشئة ذات الكفاءة التي تتمتع بإمكانيات عالية للنمو في مجال التكنولوجيا ذات الكفاءة الرأسمالية، ويقودها رواد أعمال مميزون وقادة في الأسواق الخاصة بهم.
أما القيمة الأساسية المقترحة لمحفظة “ومضة كابيتال” فهي القدرة على توفير الدعم الاستراتيجي المستمر والمعمّق، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى الأسواق المربحة في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال برامج شراكة فريدة وخبرة متخصصة واسعة في المواضيع المعنية في مجالات أساسية مثل الاقتصاد الإلكتروني والمحتوى الرقمي والتكنولوجيا المالية والعروض الإلكترونية.
كما ويتمتع فريق عمل “ومضة كابيتال” بخبرة واسعة، لا سيما أن كافة أعضاءه عملوا بشكلٍ حثيث في مجال تأسيس شركات ريادة الأعمال، بالإضافة أن فادي غندور- رئيس مجلس إدارة “ومضة كابيتال”- وهو أيضًا مؤسس شركة “أرامكس” التي تلعب دورًا أساسيًا في تطوير بيئة حاضنة للشركات الناشئة من خلال دعم المشاريع الريادية في العالم العربي منذ أكثر من 20 سنة.
وكان فادي غندور أيضًا أحد المستثمرين الأساسيين في “مكتوب”، وهي خير دليل على شركات التكنولوجيا الناشئة التي سجلت أكبر صفقة بيعٍ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما عمل أيضًا على مواءمة المشاركين في البيئة الحاضنة لريادة الأعمال التي لا تزال حديثة العهد هي أيضًا، ومن أبرزها إنديفور (Endeavor)، وإنجاز (Injaz)، وأويسيس 500 (Oasis500) وغيرها، بالإضافة إلى تمويل الشركات الناشئة وتطويرها وتأسيس منصات تعنى بريادة الأعمال ويتجاوز أثرها التمويل فقط.
تمّ إطلاق منصة “ومضة” في خلال الحدث الشهير الذي نُظّم في العام 2010 تحت عنوان “الاحتفال بريادة الأعمال” (Celebration of Entrepreneurship)، شكلت القاعدة التي انطلق منها فريق العمل نحو ترسيخ البيئة الحاضنة لريادة الأعمال في المنطقة.
ويعمل مع فادي غندور في فريق العمل ثلاثة من الشركاء المتميزين هم: خالد التلهوني، ووليد فازا، ولانا علامات. كما سيشارك حبيب حداد، المدير التنفيذي لومضة كاببيتال، في الصندوق الجديد بصفة شريك في المشروع.
وقال غندور: “يستمد قطاع التكنولوجيا قوته من زيادة الطلب ويتمتع بالقدرة على دفع عجلة التنمية وخلق فرص عمل وتعزيز الابتكار في كافة أنحاء المنطقة. ونحن نعمل مع رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا منذ المراحل الأولى لهذا القطاع وسنواصل مسيرتنا على الخطى نفسها”.
وأضاف: “وسوف نعمل من خلال هذا الصندوق على إكمال دورة الشركات الناشئة من المراحل الأولى للاستثمار ومرورًأ بمرحلة النمو حتى الوصول إلى مرحلة النضوج. كما سنسعى إلى تطوير الشركات الناشئة وتوسيع نطاقها إلى ما بعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبالتالي تحقيق صفقات بيع ناجحة، لا سيما أننا اليوم على أبواب مرحلة متميزة من النمو في قطاع التكنولوجيا في المنطقة”.
وتطلق “ومضة كابيتال” الصندوق بالاستثمار في:
“نيوز غروب الدولية” وهي شركة مختصة في البحث عن مصادر المحتوى الإخباري الإعلامي وتوزيعه وابتكاره ورصده وتحليله في الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وأفريقيا وشبه القارة الهندية.
” طجملون” أكبر متجر للكتب العربية على الإنترنت يسعى لأن يصبح أبرز مزود للمعرفة في المنطقة.
“ليتلبيتس إلكترونيكس” وهي شركة متخصصة في صناع الأجزاء الإلكترونية النموذجية التي يمكن تركيبها مع بعضها لإنتاج النماذج الأولية أو لأغراض التعليم، بحيث تضع القدرة الإلكترونية في متناول الجميع وتضفي طابعًا ديمقراطيًا على مكونات الحواسيب.
