صادرات الشركة تراجعت إلي النصف بعد غلق الأسواق العربية المضطربة
نستهدف فتح أسواق جديدة في أفريقيا والدول العربية وزيادة خطوط الإنتاج
200 ألف دولار تكلفة ماكينة إنتاج 60 ألف طن مناديل معالجة بالبلاستيك شهريًا
20% زيادة مستهدفة في المبيعات خلال 2015
تستهدف شركة فينوس للورقيات “المصرية الأفريقية للمنتجات الورقية جراند بلاست” زيادة طاقتها الإنتاجية من المناديل إلي 130 طنhW شهريًا بدلًا من 100 طن حجم الإنتاج الشهري الحالي.
وقال عاطف أحمد، رئيس مجلس إدارة الشركة، لـ”البورصة”، إن “فينوس” تنتج كميات تتراوح بين 70 و100 طن شهريًا من المناديل، وتستهدف زيادتها لتصل 130 طناً شهريًا.
أضاف أن الزيادة ستأتي عبر فتح أسواق تصديرية جديدة في السودان وكينيا والكويت والجزائر لتعويض تراجع الصادرات بنسبة 50% خلال الفترة التي شهدت إغلاق العديد من الأسواق العربية بسبب الاضطرابات الأمنية والسياسية.
أوضح أحمد أن 80% من حجم إنتاج الشركة يوجه للتصدير، وتراجع في الوقت الحالي إلي 40% فقط، وسيتم مضاعفته مرة أخري خلال الفترة المقبلة بزيادة خطوط الإنتاج.
أشار إلي أن قرار البنك المركزي بوضع حد أقصي للإيداع بالدولار في البنوك 10 آلاف دولار يوميًا و50 ألف دولار شهريًا تسبب في تعطيل الإنتاج بسبب اعتماد “فينوس” علي استيراد بعض الخامات المستخدمة في التصنيع بجانب استيراد ماكينات لإنتاج أنواع جديدة من المناديل.
وذكر أن الشركة استوردت مؤخرًا ماكينة لإنتاج 5 أنواع من المناديل بدلًا من نوعين فقط بتكلفة تتعدي 2 مليون جنيه من الصين، وتستهدف زيادة خطوط إنتاج الشركة علي مدار العام لتحقيق زيادة في الإنتاج.
وقال أحمد إن “فينوس” تنتج نوعاً جديداً من المناديل عبارة عن رول ورق مناديل مطعم بالبلاستيك تم استيراد ماكينة مخصوصة لإنتاجه بـ200 ألف دولار بطاقة إنتاجية 60 طناً شهريًا.
أضاف أنه يتم استيراد الخامة المعالجة لعدم توافرها بالأسواق المصرية، ولقي المنتج إقبالًا جيدًا بين ربات البيوت، حيث يتم استخدامه لأغراض القلي لامتصاص الزيوت الزائدة من الأطعمة، بالإضافة إلي استخدام الأطباء له في العيادات وخاصة أطباء الأسنان علي أن يباع الرول الواحد بـ10 جنيهات.
أوضح أحمد أن “فينوس” لجات إلي رفع أسعار منتجاتها بنسبة 10% لمواكبة ارتفاع أسعار خامات التصنيع والتي ارتفعت بنسبة تراوحت بين 10 و20% علي مدار الثلاثة أعوام الماضية بالإضافة إلي اعتمادهم بشكل كبير علي استيراد مواد التعبئة.
وأشار إلي أن مبيعات الشركة السنوية تتراوح بين 7 و8 ملايين جنيه سنويًا ويستهدفون زيادتها بنسبة 20% خلال عام 2015.
وذكر أن “فينوس” لجأت لتعويض تراجع مبيعاتها وحجم التصدير عن طريق زيادة الكميات الموزعة بالسوق المحلي والتعاقد مع سوق “بم” التركي واتفاق مع سلسلة كارفور لزيادة حجم التوزيع بفروعها بعد شهر رمضان.
ولفت أحمد إلي خطورة العشوائية في صناعة المناديل ووجود ما يقرب من 170 شركة لإنتاج المناديل مجهولة المصدر، حيث يتم تصنيعها عن طريق جمع مخلفات المصانع وإعادة تدويرها مع إضافة مواد التبييض للمناديل.
وقال إن المتضرر الأكبر من انتشار عشوائية صناعة المناديل هم أصحاب المصانع المحلية وطالب بتشديد الرقابة علي السوق ووقف الممارسات العشوائية وعدم اكتفاء الجهات الرقابية بالرقابة علي المصانع غير ملتفتين لمن يشكلون خطر حقيقي علي الصناعة وصحة المستهلكين.
أضاف أن التكلفة الاستثمارية لإنشاء مصنع فينوس تراوحت بين 5 و6 ملايين جنيه لإنتاج 40 صنف مناديل قابلين للزيادة وفقًا لمتطلبات السوق وإنتاج المصنع بالكامل يتم توزيعه بالسوق المحلي.
وقال إن “فينوس” شاركت في معرض أهلًا رمضان لتوقعهم زيادة الإقبال عليه بعد الإعلان عن رعاية وزارة التموين للمعرض، حيث يتجه المستهلك إلي المعارض المدعومة من الحكومية للاستفادة من العروض والأسعار المخفضة.
أوضح أنه نشر دراسات جدوي لإنشاء مصانع لإنتاج المناديل ومساعدة الشباب الراغب في بدء مشروعه الخاص علي لأن يتم التنفيذ بدعم من الصندوق الاجتماعي للتنمية وتحت إشراف “فينوس للورقيات” حيث تصل تكلفة إنشاء مصنع لإنتاج المناديل إلي 300 ألف جنيه.
وتعد شركة فينوس إحدي الشركات العاملة في مجال تعبئة وتغليف المنتجات الورقية بأنواعها وهي شركة تابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية.








