حررت مديرية أوقاف القاهرة، المحضر رقم 4776 إداري مصر القديمة، اليوم الأربعاء، ضد محمد جبريل ، لمخالفته تعليمات الوزارة الدعوية وتوظيف دعاء القنوت الذي هو أمر تعبدي توظيفا سياسيا يدعم الفكر المتطرف.
وبحسب بيان لوزارة الأوقاف، تقرر إلحاق كلا من أحمد عيسى المعصراوي، وأحمد عامر، بمحمد جبريل، في المنع من أي عمل دعوي بالمساجد، سواء كان إمامة أم إلقاء دروس من أي نوع بها، ومحاسبة أي شخص يمكنهم من ذلك، حيث إن الأوقاف لم تصرح لأي منهم بالعمل بالمساجد، مع تعميم ذلك على جميع مديريات وإدارات الأوقاف.
وذكرت الوزارة أنها ستنشر تباعا أسماء الممنوعين من الخطابة وأي عمل دعوي بالمساجد ممن يتبنون الفكر المتشدد أو يدعمون الفكر المتطرف.
وصرح رئيس القطاع الديني، الشيخ محمد عبدالرازق عمر، بأنه قرر منع مدرس الحديث وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، محمد بهاء النور، لحين انتهاء جامعة الأزهر من التحقيق معه فيما نسب إليه من إساءة لبعض رموز الدولة وتبني أفكار بعض الجماعات المتشددة.
وأضاف في البيان أن قرار المنع يأتي لمراعاة المصلحة الوطنية في كل من الوزارة والجامعة، مشيرا أن الوزارة سبق وأن نبهت الجمعية الشرعية التي يعمل بها إلى ما يبثه من أفكار متطرفة على صفحته، وقامت الجمعية في حينها بوقف جدوله، لكنه لم ينته عن سلوكه، ما جعل القطاع الديني يقرر منعه من الخطابة أو أداء الدروس بالمساجد، مع تعميم ذلك مديريات وإدارات الأوقاف، ومحاسبة أي شخص يمكنه من العمل الدعوي بالمسجد.








