لعب الأطفال من المظاهر الأساسية فى العيد، ورغم الضغوط الاقتصادية على المواطنين فى شهر رمضان، إلا أنهم يحرصون على شرائها لأطفالهم وتوزيعها عليهم عقب صلاة العيد.
وقد شهدت لعب الأطفال ارتفاعاً فى الأسعار بنسبة 20%، بعد تراجع الكميات المستوردة منها، بسبب ارتفاع سعر الدولار ومشاكل الاستيراد الأخيرة.
قال عادل عبدالعزيز مستورد لعب أطفال، عضو شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، إن الإقبال على شراء لعب الأطفال يزداد مع اقتراب عيد الفطر المبارك، خاصة مع انتهاء الموسم الدراسى وبدء الإجازات المدرسية، إذ ترتفع المبيعات بنسبة 70%.
وأضاف أن الملاحظ هو تراجع الإقبال خلال هذا الموسم بعد ارتفاع أسعار الدولار، ووجود عراقيل الاستيراد، خاصة مع اعتماد مصر على الاستيراد بشكل كبير فى قطاع لعب الأطفال.
وأوضح عضو شعبة المستوردين، أن قرار «المركزى» بوضع حد أقصى للإيداع عند 50 ألف دولار شهريا، و10 آلاف دولار يوميا، فتح باب تهريب العملة لدى بعض المستوردين، لأنه تسبب فى تصعيب عملية الاستيراد، وتعجيز المستوردين عن الالتزام بعقودهم.
وأشار عبدالعزيز، إلى أنه استورد لهذا الموسم 10 حاويات لعب أطفال، تضم كل حاوية 30 ألف قطعة، بالاضافة إلى 230 حاوية فوانيس رمضان تضم كل حاوية ما يتراوح بين 260 و280 كرتونة فوانيس قبل بداية موسم رمضان.
ولفت إلى انه تعاقد على هذه الكميات قبل قرارات البنك المركزي، مما ساعد على عدم تراجع الكميات التى اعتاد على استيرادها، فيما تراجعت كميات لعب الأطفال المستوردة لهذا الموسم بنسبة 30% مقارنة بالموسم الماضى.
واستبعد محمد الكاشف، تاجر ومستورد لعب أطفال، عضو شعبة الأدوات المكتبية بغرفة القاهرة التجارية، أن يزداد الاقبال على شراء لعب الأطفال لهذا الموسم بعد الارتفاع الجنونى لسعر الدولار، بالإضافة إلى صعوبات الاستيراد بسبب قرارات البنك المركزى مؤخرا، التى قلصت الكميات التى استوردها إلى النصف، حيث كان يستورد فى المعتاد ما يتراوح بين 20 و30 حاوية لعب أطفال، وقلت هذه الكمية إلى 15 حاوية فقط لهذا الموسم.








