على مدى عقود، ظلت الحكومة المصرية تساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلدان الأفريقية من خلال نقل وتبادل المعرفة والمهارات والخبرات.
وبعد توليه السلطة في عام 2013، شارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القمة الأفريقية, وكان يوري موسفني, رئيس أوغندا واحد من الرؤساء الافارقة الذين حرصوا على حضور القمة نظرا لأن أوغندا بمثابة حليف قوي لمصر.
وقال السفير المصري في أوغندا، أحمد عبد العزيز, لقد تلقينا الكثير من الدعم من هذا البلد طوال الفترة الماضية ولم يوافق الرئيس موسيفيني , على تعليق عضوية مصر فى الاتحاد الافريقي عند اقتراح هذه الفكرة.
واضاف السفير أن أوغاندا استضافت أول معرض للمنتجات المصرية بمشاركة 65 شركة وهذا يعمل على تحسين الميزان التجاري بين البلدين.
وأشار عبد العزيز إلى أن مصر تدرس توصيل بحيرة فيكتوريا بالبحر الأبيض المتوسط و هذه وسيلة مباشرة لربط الإسكندرية بجميع البلدان التي تمر عبر نهر النيل.
وفى مجال البيئة عرضت الحكومة المصرية مؤخرا على أوغندا فريق من الخبراء في المياه لإزالة الغابات في خطوة تهدف إلى زيادة إمدادات المياه للأغراض المنزلية والمحافظة على البيئة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تقدّم فيه مصر فرصة تدريب مجانية لضباط الجيش والشرطة الأفارقة في أكاديمية ناصر العسكرية وأكاديمية الشرطة لتحسين قدراتهم الدفاعية.








