المرشدى:دورات تدريبية مع الحماية المدنية لتوعية العمال التعامل مع الحرائق
نفت هيئة التنمية الصناعية بمنح صاحب مصنع العبور مهلة لإثبات الجدية واستخراج رخصة تشغيل، تنتهي مايو المقبل ، خاصة أن رخصة المصنع منتهية .
و قال مجدى غازى، نائب رئيس الهيئة، لـ ” البورصة ” لا نعلم شيئا عن المصنع و لم نمنح مهلة للمصانع التى تنتهى رخصتها الا بإعلان ذلك و تنظيم لجان دورية لمتابعة المصنع لضمان عمله وفقا لمعايير الامن و السلامة لحين تجديد الرخصة .
كانت هيئة المجتمعات العمرانية ،قالت فى بيان مساء أمس أن المصنع الذي شب فيه حريق الثلاثاء” بمدينة العبور، يعمل برخصة تشغيل منتهية، بتاريخ مارس ٢٠١٤، وتم تحرير محضرا بشرطة التعمير برقم ٢٥ أحوال، وأن هيئة التنمية الصناعية، قامت بمنح صاحب المصنع مهلة لإثبات الجدية واستخراج رخصة تشغيل، تنتهي مايو المقبل.
من جانبه قال محمد المرشدي، رئيس جمعية مستثمرى العبور ، إن الجمعية بصدد عقد اجتماع لبحث آليات تأمين المصانع و تركيب أجهزة انذار مبكر للحيلولة دون تفاقم خسائر الحرائق وقوع حرائق اخرى مماثلة لما حدث فى مصنع ” الحلو ” للأثاث المكتبى و الذى أودى بحياة 25 عامل بعد احتراق محتويات المصنع كاملة .
و اشار الى انهم بصدد تنظيم دورات مع الحماية المدنية لتدريب العمال على التعامل و السيطرة على الحرائق.
و اضاف ان العمل يسير اليوم بمصانع جمعية مستثمرى العبور بشكل طبيعى رغم الحريق الذى نشب أمس فى مصانع “الحلو” الأثاث المكتبى بمدينة العبور و أدى الى مصرع 24 عامل .
و اوضح المرشدى فى تصريحات لـ ” البورصة ” أن المصنع مملوك لرجل الأعمال أيمن الحلو و هو فلسطينى الجنسية ، كان غير متواجد بالبلاد اثناء حريق المصنع.
وقال إن التواصل مع أحد المسئولين بالمصنع ، لرصد الخسائر المبدئية للحريق أمس الأول كان صعبا نظرا لتواجدهم داخل الحريق ، و مدير المصنع كان أحد المصابين .
أشار إلى أن المصنع احترق كاملا بسبب وجود مواد البويات و الدهانات و الدوكو و التى تستعمل فى طلاء الآثاث و تعد سريعة الإشتعال ، بالاضافة الى الآثاث المكتبية .
و أوضح أن الجمعية تنتظر إعلان نتائج التحقيق النيابة لبحث أسباب الحريق و مدى التزام المصنع بتطبيق معايير الأمن الصناعى .
وقال ” طالما أن المصنع بدأ الإنتاج الفعلى فإن ذلك يعنى أنه كان يطبق معايير السلامة و الامن الصناعى و حصل على موافقة من الرقابة الصناعية .
و اوضح ان المصانع الأخرى المجاورة لم تتضرر من الحريق بسبب سرعة الحماية المدنية فى السيطرة على الحريق .








