ارتفعت مبيعات الشاحنات الثقيلة خلال فترة حفر تفريعة قناة السويس الجديدة بنسبة 50% عن الفترة المثيلة من العام السابق لعملية الحفر بإجمالى 1200 وحدة مباعة.
وارجع مسئولى مجلس معلومات سوق السيارة الطفرة التى شهدها قطاع الشاحنات الثقيلة الى زيادة الطلب جراء بدء عملية حفر قناة السويس الجديدة يوم 5 اغسطس 2014 والذى امتد على مدار عام كامل .
وقامت الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة وهيئة قناة السويس بتنفيذ اكبر عملية حفر لـ 250 مليون متر مكعب من الرمال بقناة السويس الجديدة ، العملية اتلى تطلبت معدات ثقيلة من بينها الشاحنات .
وعلى مستوى التوقعات المستقبلية لنمو مبيعات هذه الفئة تتوقع مجلس معلومات سوق السيارات “الأميك” انخفاض المبيعات خلال العام المقبل بنسبة 33.5% عن المحقق خلال عام حفر قناة السويس مع استمرار تحسن اداء العام الجارى بفضل شروع الهيئة الهندسية فى تنفيذ مشروع حفر القناة الجانبية شرق بورسعيد .
وقال المهندس عمرو نصار عضو مجلس إدارة “الأميك” إن أنتهاء عمليات الحفر بقناة السويس سيؤثر سلبيًا على مبيعات الشاحنات متوقعًا انخفاض المبيعات بنسبة 33.5% لتعود إلى معدلاتها الطبيعية بحوالى 800 وحدة العام المقبل.
أضاف نصار لـ”البورصة” أن العمل فى مشروع قناة السويس الجديدة دفعت مبيعات الشاحنات والنقل الثقيل إلى الارتفاع بنسبة تصل إلى 50% طوال فترة الحفر حيث حقق السوق مبيعات من 1150 إلى 1200 وحدة.
يذكر أن قطاع الشاحنات والنقل الثقيل باع ما يقرب من 600 وحدة خلال النصف الأول من العام الجارى وجاءت العلامة الألمانية “مرسيدس” فى مقدمة المبيعات منذ بداية 2015 وحتى نهاية يونيو الماضى بـ395 وحدة تليها “فولفو” بـ117 شاحنة مباعة والعلامة الفرنسية “رينو” 56 وحدة و”هيونداى” 14 شاحنة.








