50 ماكينة صراف آلى توردها الشركة لبنك ناصر الاجتماعى
%200 نمواً بأعمال الشركة فى الشرق الأوسط خلال الأربعة أعوام الماضية
اتفقنا مع 3 بنوك لتدشين نظام التنبؤ بالأعطال وعلاجها
%80 من الماكينات المتاحة محلياً تشمل الإيداع الفورى
%12 من أرباح الوحدة يعاد تدويرها كاستثمارات فى السوق المصرى
نتعاون مع «إيميرجينج ماركتس» لإتاحة أنظمة تشغيل الماكينات
قال أسامة السيد، المدير الإقليمى لشركة “NCR” المتخصصة فى توفير الحلول التكنولوجية وماكينات الصراف الآلى، إن الشركة تستهدف تدشين 2500 ماكينة صراف آلى بنهاية العام الجارى، لمواكبة التطورات فى الأنظمة التكنولوجية ونمو عمليات الدفع الإلكترونى.
وأضاف السيد أن استكمال مشروع ميكنة رواتب موظفى الدولة من أهم الأسباب التى دفعت الشركة لزيادة أعداد ماكينات الصراف الآلى، مشيراً إلى أن الشركة دشنت ما يتجاوز 92% من الماكينات التابعة للبنوك العاملة بالسوق المصرى، موضحاً أن هناك 38 بنكاً تتعامل مع «NCR» خلال السنوات الماضية.
وأضاف السيد أن أعمال الشركة نمت بمعدل 200% بمنطقة الشرق الأوسط خلال الأعوام الأربعة الماضية، مشيراً إلى أن أكثر من 12% من الأرباح السنوية للوحدة فى مصر يعاد ضخها فى شكل استثمارات محليه. وأشار السيد إلى أن القطاع المصرفى المصرى ينمو بشكل سريع جداً خلال السنوات الماضية، ولديه قدرة على استيعاب أحدث التكنولوجيا المصرفية العالمية. وبلغ عدد ماكينات الصراف الألى التى دشنتها الشركة فى مصر 8500 ماكينة صرف آلى، تمت إضافة حوالى 2000 ماكينة جديدة ما بين تدشين وتطوير العام الماضى، وفقاً للمدير الإقليمى للشركة.
وأشار السيد إلى أن الشركة تعمل حالياً على تطوير نظم البرمجيات للعديد من الماكينات الحالية بالسوق المصرى لتتمكن من إتاحة خدمات المدفوعات من دفع الفواتير والضرائب والجمارك، ومدفوعات قطاعات الائتمان بكل أنواعها. ويرى السيد أن إتاحة برامج لمنع تزييف ماكينات الصرف الآلى، لحماية مستخدمى شبكة ATM، بالإضافة لإلزام البنوك بتحديد حد أدنى من برمجيات حماية الماكينات لمنع اختراقها، من أبرز الضوابط التى يعتزم المركزى إقرارها تنظيم عمل ماكينات الصراف الآلى «ATM» وحمايتها من القرصنة الإلكترونية بنهاية العام الجارى.
أوضح السيد أن «المركزى» بالتنسيق مع اتحاد البنوك وشركات التكنولوجيا يعكف على وضع الضوابط التنفيذية لحماية ماكينات الصراف الآلى بالبنك، وتأمين الحسابات والمعاملات التى تتم من خلالها، خاصة عقب تزويد ماكينات البنوك بخدمات جديدة، بخلاف السحب والإيداع، ومنها تحويلات الأموال.
وتهدف الضوابط الجديدة، بحسب السيد، إلى منع حدوث أى عمليات سطو وتخريب عليها، وتشمل إقرار نظام تلتزم به البنوك فى تدشين هذه الماكينات، حيث تتم الاستعانة بخبرات شركات التكنولوجيا المحلية والعالمية المختصة بهذا الشأن.
وأضاف المدير الإقليمى لشركة NCR، أن 3 بنوك كبيرة فى القطاع المصرفى من بينهم البنك الأهلى المصرى تعاقدت مع شركته لتشغيل أنظمة دفع الضرائب إلكترونياً خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أن بعض البنوك لديها القدرة على إدارة وتطوير الشبكات الخاصة بها بشكل فردى بعد تدشينها ما يحافظ على الأمان وتقديم الخدمات بشكل أفضل، إلا أنه توجد بنوك تولى شركات أخرى لتدشين وإدارة تلك الشبكات، وتحديث البنية التحتية.
وقال السيد، إن شركته تعاقدت مع بنوك «الأهلى» و«مصر» و«التجارى الدولى» و«قطر الوطنى» على أنظمة «OPTRA VISION» فى ماكينات الصراف الآلى والذى يتوقع حدوث المشاكل والأعطال ويقوم بمحاولة معالجتها، وتنبيه المركز الرئيسى بتلك الأعطال.
وأضاف السيد أن عمليات الاحتيال عن طريق ماكينات الصرف الآلى ازدادت فى مصر خلال السنوات الثلاث الماضية، وأن الشركة تقوم بالتعاون مع مباحث الأموال العامة وبعض الجهات الحكومية بإرسال تقارير بمعدلات الاحتيال التى أصبحت أسبوعية.
وأشار إلى أن %95 من بنوك مصر قامت بتركيب بعض الأنظمة والآلات الحديثة لماكينات الصرف الآلى «ATM» للسيطرة على محاولات الاحتيال وسرقة الأكواد السرية لبطاقات الائتمان.
وقال إن بنكى الأهلى المصرى والتجارى الدولى استطاعا الفترة الماضية الحصول على موافقة «المركزى» لتنفيذ خدمة نقل الأموال عن طريق الموبيل، بعد الالتزام بتسجيل العميل سواء المرسل أو المستلم للأموال فى قاعدة بيانات البنك المركزى.
أضاف أن الشركة تتعاون مع أغلب البنوك حالياً فى القطاع المصرفى لتنفيذ تلك الخدمة قبل نهاية السنة الحالية.
وقال إن شركته استطاعت نقل خدمة تحويل الأموال عن طريق ماكينات الصراف الآلى بدون كارت داخل القطاع المصرفى المصرى، حيث تم التعاقد مع «الأهلى المصرى» و«التجارى الدولى» و«المصرف المتحد» لتنفيذ تلك الخدمة، مشيراً إلى أن 80% من الماكينات الموجودة حالياً يوجد بها إيداع فوري.
وأضاف السيد ان شركته تتعاون مع شركة «آى فاينانس» فى تنفيذ منظومة كروت البنزين للمواطنين، بالإضافة إلى التعاون مع شركة «إيميرجينج ماركتس» فى أنظمة تشغيل ماكينات الصراف الآلى.
وقال السيد إن «NCR» تعاقدت مؤخراً مع وزارة التضامن الاجتماعى لتدشين ماكينات صراف آلى لبنك ناصر، من خلال توريد 50 ماكينة صراف آلى كمرحلة أولى.
وأضاف أن قيمة التعاقد مع «ناصر» بلغت 100 مليون جنيه، ولأجل 3 أعوام، وسيتم تدشين الماكينات للبنك على مراحل، وتزويده بأحدث الأنظمة.
ويعتزم بنكا “عوده” و”الإمارات دبى الوطنى” إطلاق خدمة ماكينات الصرف والإيداع «ITM» بنهاية 2015، بعد تعاقدهما مع «NCR» المتخصصة فى توفير الحلول التكنولوجية وماكينات الصراف الآلى وفقاً للسيد.
أوضح أن شركته تعاقدت مع بنكى «عَوده» و«دبى الوطنى» خلال النصف الأول من العام الحالى لتوريد ماكينات الصرف والإيداع «ITM» التفاعلية، وأنظمة التشغيل التى تعمل بها.
وأضاف السيد أنه تم الانتهاء من المرحلة النهائية فى عملية تدشين الماكينات، والتى تعتبر نقلة نوعية فى خدمات القطاع المصرفى فى مصر.وأشار السيد إلى أن ماكينات «ITM» تساعد العملاء على إنهاء جميع الخدمات البنكية عن طريقة الميكنة بدون الرجوع إلى موظف «التلر»، وفى حالة الحاجة لبعض الاستفسار وبعض العمليات الروتينية، فإن الموظف يستطيع التواصل مع العميل بالفيديو عن طريق الميكنة لإنهاء الإجراءات.
وأضاف أن الميكنة التى تقدمها «NCR» للبنوك فى مصر تعمل بشكل دقيق جداً، ويوجد بها ماسح ضوئى لنسخ وتصوير الأوراق المطلوبة لإنهاء إجراءات فتح الحساب والإيداعات التى يقوم بها العملاء.
جدير بالذكر أن البنك الأهلى المصرى أول بنك فى السوق يطلق هذه الخدمة خلال الشهر الماضى، حيث إن هذه الماكينات تمثل همزة وصل بين العميل وموظف البنك دون اللجوء للفروع من أجل تطوير الخدمة البنكية وتلبية مطالب العملاء والقضاء على الزحام داخل فروع البنوك.
أوضح السيد أن تكلفة تدشين هذه النوعية من الماكينات ضئيلة جداً مقارنة بتأسيس فرع يلبى احتياجات العملاء، معتبراً أن هذه الماكينة تقوم بمهام الفروع فى تلبية احتياجات العملاء باستثناء المعاملات المصرفية الكبيرة حيث إن هذه الخدمة تدرج فى بند الخدمات العالمية التى قدمتها الشركة عام 2013.
وعن وجود ماكينات تحويل العملات داخل القطاع المصرفى، قال السيد إن انتشار تلك الماكينات تأثر بانخفاض معدلات السياحة خلال السنوات الأخيرة، ما ساهم فى انخفاض الطلب على تلك الماكينات من قبل القطاع المصرفى، مشيراً إلى أن انتعاش القطاع السياحى سيدعم عملية انتشار هذه النوعية من الماكينات الآلية.
