تراجعت مخصصات وزارة التربية والتعليم، لطباعة الكتاب المدرسى المقبل 2015-2016 بمبلغ 20 مليون جنيه عن العام الدراسى الماضى 2014-2015، ومن المقرر توريد “الترم الأول” خلال الأسبوع الثانى من شهر سبتمبر المقبل.
قال عمرو خضر، رئيس شعبة الورق بغرفة القاهرة التجارية، إن تكلفة الكتاب المدرسى للموسم الدراسى 2014-2015 انخفضت عن مناقصة العام السابق بـ20 مليون جنيه لتصل إلى 950 مليون جنيه بدلاً 970 مليون جنيه.
أوضح خضر، أن السبب فى انخفاض تكلفة الكتاب المدرسى يرجع إلى تقليص المطابع الخاصة من ربحها هذا العام، بالإضافة دخول جميع المطابع الصغيرة والكبيرة فى طباعة الكتاب المدرسى من خلال ممارسة عامة بدلاً من نظام المناقصات.
قال إنه تقدم للمناقصة قرابة الـ100 مطبعة ما بين حكومية وخاصة تم استبعاد 3 مطابع لعدم استيفائهم شروط المناقصة، لافتاً إلى أن آخر الكميات التى من المفترض تسليمها للوزارة تتراوح ما بين 55 و60% من الكتب الخاصة بالترم الأول، وسيتم تسليمها حتى العاشر من سبتمبر المقبل بحد أقصى.
وأضاف ان مطابع القطاع الخاص خلال هذا العام قدمت أسعاراً تنافسية وأقل من العام الدراسى الماضى الأمر الذى أدى إلى انخفاض التكلفة لهذا العام، لافتاً إلى أن الكميات تختلف من مطبعة إلى أخرى.
وقال بهجت كرلوس عضو شعبة الورق بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار ورق الكتابة والطباعة شهدت ارتفاعاً فى سعر الورق، نتيجة فارق العملة بمعدل 500 جنيه فى الطن ليبلغ سعر طن ورق الطباعة المخصص لتصنيع الكتاب المدرسى والكراسات والكشاكيل 8600 جنيه للطن وسعر طن الورق الداخلى “الكوشيه” 7700 جنيه.
وأكد كرلوس، أن ارتفاع سعر الورق يرجع نتيجة عدم استطاعة الشركات لعدم تدبير الدولار، بالإضافة إلى ارتفاع سعره، ويستورد السوق المحلى ما يقرب من مليون طن من الورق سنوياً ما بين 250 ألف طن ورق تصوير و450 ألف طن ورق كتابة و300 ألف طن لاستخدامات أخرى طبقاً للطاقة الإنتاجية لكل مطبعة.








