قالت منى مصطفى، المحلل الفنى بـ”المجموعة الأفريقية” للوساطة فى الأوراق المالية، أن المؤشرات و الأسهم رضخت خلال الأسبوع الماضى أمام كثافة عمليات البيع، لتنهي الجلسة معمقه من خسائرها مقتربه من نقاط إيقاف الخسائر لتؤكد على إستمرار موجة التصحيح في ظل إستمرارية الضعف الشديد لعزم السوق.
الذي يخفق كل مره في إستكمال إرتدادته الصاعده ، وسط مشاركة غير محسوبة من قبل المؤسسات و خاصة الأجنبية التى أصبحت تتداول طبقاً للأحداث العالميه.
وأشارت أن مشاركة المؤسسات المحلية بات تأثيرها سلبياً أيضا على السوق نتيجة لانتهاجها إستراتيجية التريدات القصيرة فأصبحت جهات مضاربية على عكس ما يجب و يظهر ذلك جلياً في عكس المؤشر الرئيسي فقط لحركة سهم CIB تماماً .
ولفتت أنه لازال إنعدام الثقه هو المسيطر على أداء السوق و هو ما يفسر غياب السيولة و الضعف الشديد الذي أصاب التعاملات، رغم ظهور بعض الجيمات على أسهم معينة و التى لا تستمر لأكثر من جلستين متتاليتين .
ورجعت إستمرار الموجة البيعية خلال الأيام القليلة القادمة و الذي سوف تتسارع وتيرتها في حالة تخلي المؤشرات و الأسهم عن نقاط إيقاف الخسائر و شح السيولة .
هذا و يتوقف تسارع وتيرة الهبوط غداً على أحد عاملين أما إرتداد سهم البنك التجاري الدولي ، أو ظهور شراء مؤسسي و لو طفيف عند نقاط الدعم الحالية.
فالمؤشر الثلاثيني في حال كسر مستوى الــ 7880 نقطة تعامل كنقطة إيقاف للخسائر حيث يستهدف بعدها 7550 نقطة لتكون المقاومه 8050 و 8100 نقطة .
أما المؤشر السبعيني يسهدف منطقة 439 ثم 432 نقطة ، أما المقاومه 451 و 455 نقطة.
لذا ينصح بالتعامل مع كل سهم على حداه ليكن مؤشرك سهمك و تحديد نقاط الدعم و المقاومه للمتاجره بجزء من المراكز لتكن ثلث المحفظة أسهم و الثلثي كاش لأقتناص الفرص على الأسهم المنتقاه بعناية مع التراجعات الحاده.