في الوقت الذى لا تزال فيه منطقة اليورو تحاول تسجيل أفضل أداء لها العام الجارى منذ 2010، فإن أحدث الأرقام، التى صدرت عن مكتب الإحصاء الأوروبي، يؤكد كيف أن منطقة اليورو تكافح للتعافي من الأزمة الاقتصادية.
وذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز أن البطالة لا تزال مرتفعة, حيث تشير البيانات من ألمانيا القوة الاقتصادية الأكبر في منطقة اليورو إلى أن الشركات لا تزال مترددة في الاستثمار.
وبغض النظر عن سجل انخفاض أسعار الفائدة لا يزال اقتصاد المنطقة أقل قليلا مما كان عليه في الربع الثاني من عام 2008، قبل انهيار بنك ليمان براذرز، البنك الاستثماري الأمريكي.
وبدأت البنوك المركزية في منطقة اليورو شراء سندات الحكومية بقيمة 60 مليار يورو لتحفيز النمو وزيادة التضخم، الذي أكد مكتب يوروستات أنه وصل عند 0.2 % على أساس سنوي في يوليو الماضى .
وجاء خسارة الزخم حول التعافى في المنطقة على الرغم من الأداء الجيد في أجزاء من المحيط الخارجي بما في ذلك اليونان التي توصلت الى اتفاق مع المنطقة مؤخرا.
وفي فرنسا، ناضل الرئيس هولاند, من أجل إنعاش النمو، وهو شرط ضروري لخفض البطالة التى سجلت أكثر من 10 % من القوى العاملة.
وجعل الرئيس الفرنسي قرار إعادة الترشح لانتخابات 2017 يتوقف على حدوث انخفاض كبير في عدد العاطلين عن العمل في العام المقبل.








