حددت مجموعة عمل الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر بغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT، التحديات التى تواجه الشركات المصرية فى هذا المجال، جاء ذلك خلال اجتماعها الأول الذى عقد مؤخرا بعد قرار تشكيلها من مجلس الإدارة.
حضر الاجتماع أكثر من 37 شركة صغيرة ومتناهية الصغر تعمل فى مجال تكنولوجيا المعلومات برئاسة المهندس محمد خليف عضو مجلس الإدارة.
وتمثلت التحديات فى محدودية جودة وكفاءة الكوادر البشرية والتى تتضمن المهارات الفنية والإدارية، وتسرب العمالة المتميزة، وقلة الخدمات القانونية والتسويقية لصغر حجم الشركات، وغياب الحلول المناسبة لتمويل المشروعات، ونظرة القطاع ومختلف الجهات للشركات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتأثير ذلك على حجم الأعمال، هذا بالإضافة إلى تحديات التصدير والتوسع الإقليمى والعالمى، والمواصفات القياسية لجودة المنتجات والمميزات التنافسية لطرحها فى الأسواق المحلية والخارجية.
واكد المهندس محمد خليف على الإقبال غير المسبوق من الشركات لحضور الاجتماع والتفاعل مع المجموعة الجديدة.
أضاف خليف : «نسعى من خلال غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT لإيجاد حلول جذرية من شأنها التأثير إيجابياً على مستقبلها ومعدلات نموها، وذلك من خلال الأنشطة والفعاليات التى تصب فى مصلحة هذه الشركات، وتبنى البرامج التدريبية لرفع كفاءة ومهارات وجودة العاملين والمنتجات، وأخيرا القيام بدور محورى فى تعظيم التعاون ما بين الحكومة وجهاتها المعنية والشركات المصرية المتخصصة».
تجدر الإشارة إلى أن غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT قد طرحت برنامجا تدريبيا ضخما للشركات خلال اجتماعها الأول تضمن عدداً من المحاور الرئيسية لتحقيق أهداف المجموعة ومنها أدوات التسويق الرقمى الحديث، وإدارة المشروعات، وإدارة الموارد البشرية، والتوجهات العالمية الجديدة لبرامج التسويق وبناء العلامات التجارية، بالإضافة إلى عدد من المحاور ذات الصلة بالاستشارات المالية والقانونية.
يذكر أن الاجتماع المقبل للمجموعة سيكون بنهاية شهر أغسطس الجارى، حيث تستهدف الغرفة تعظيم الاستفادة من الصناعة الوطنية بما يتوافق وتوجهات الحكومة فى التسهيل على المواطن من خلال دعم مشروعات التنمية فى الجهات الحكومية، وهو ما يمثل شهادة ميلاد لخروج هذه الشركات للتصدير فى كافة الدول الإفريقية والإقليمية والعالمية كمرحلة قادمة.








