قال الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، إن الوزارة وضعت خطة بداية العام الجارى، تستهدف نقل 12 ألف قطعة أثرية من مختلف المتاحف والمخازن لوضعها بالمتحف المصرى الكبير استكمالاً لعدد القطع المقرر عرضها وقت الافتتاح.
وأضاف أن الوزارة حققت المستهدف من نقل القطع، وتم نقل 11 ألف قطعة أثرية للمتحف الكبير، خلال الـ11 شهراً الماضية، مشيراً إلى نجاح خطة سير العمل وفقاً للوقت المحدد.
ومن المقرر أن يبلغ عدد القطع الأثرية التى يضمها المتحف الكبير نحو 100 ألف قطعة، من بينها مجموعة الملك توت عنخ آمون ومركب خوفو الثانية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده وزير الآثار، اليوم، بمقر المتحف المصرى الكبير للإعلان عن آخر إنجازات المتحف.
وقال الدكتور طارق سيد توفيق، المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير، إنه تم الانتهاء من 35% من إجمالى المشروع، حيث تم الانتهاء من حوالى 78% من الأعمال الخرسانية بالمتحف وبدء العمل فى السقف.
وأوضح أن العمل بالمشروع يسير على قدم وساق، ليتم الافتتاح الجزئى فى الموعد المحدد له فى 2018، والذى سيقام على مساحة 10 آلاف متر مربع، وهو ما يزيد على نصف مساحة المتحف المصرى بالتحرير، وسيتم عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون بأسلوب عرض جديد ومشوق بأحدث الوسائل الحديثة التى تليق بهذا المشروع الضخم. وأضاف أن الدولة تولى مشروع المتحف الكبير اهتماماً خاصاً، حيث تم خلال العام الماضى إمداه بـ284 مليون جنيه لمواصلة العمل فيه، مشيراً إلى أنه بالرغم من الظروف التى مرت بها مصر عقب ثورة يناير 2011، فإن العمل بالمشروع لم يتوقف.








