مفاوضات مع مستثمرين تمهيداً للتقدم لمشروع «ايربورت سيتى» باستثمارات 80 مليار جنيه
الشركة تُنظم مؤتمراً ترويجياً لشركات الرخام المصرية فى السوق الجزائرى نوفمبر المقبل
نجحت شركة كابيتال لينك جلوب فى توفير 100 مليون جنيه استثمارات لنحو 10 شركات عاملة فى السوق المحلى خلال الفترة الاخيرة، فى الوقت الذى تتولى تدبير 150 مليون جنيه لشركة مصرية عاملة فى صناعات الدواجن، كما تتفاوض الشركة مع عدد من المستثمرين تمهيداً لتقديم عروضها لمناقصة مشروع اير بورت سيتى.
وقال أحمد حسانين المدير التنفيذى لشركة كابيتال لينك جلوب للاستشارات المالية، إن شركته نجحت فى توفير تمويلات من مستثمرين محليين وعرب بقيمة 100 مليون جنيه خلال الفترة الأخيرة، لعدد 10 شركات عاملة فى السوق المصرى تصل رؤوس أموالها إلى 200 مليون جنيه.
وأوضح أن طبيعة عمل الاستشارات المالية مع العملاء تقضى بسرية معلومات الشركة المتقدمة التى تبحث توفير تمويلات لها من مستثمرين، لافتا إلى أن شركته منذ بدء نشاطها بالسوق المصرى تهدف لتكوين قاعدة بيانات عن المستثمرين المحليين والعرب والأجانب والتواصل معهم بشأن الفرص الاستثمارية المتاحة فى السوق المصرى، وأن الشركة نجحت فى تكوين قاعدة بيانات تشمل 1500 مستثمر.
وقال حسانين، إن شركته تتفاوض حالياً مع مجموعة من المستثمرين تمهيداً لشراء كراسة شروط مشروع «اير بورت سيتى» خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن المستثمرين يعكفون حالياً على دراسة المشروع والعائدات المتوقعة وحجم الاستثمارات المطلوبة.
وسحبت 7 شركات كراسة شروط مناقصة البنية التحتية لمشروع مدينة المطارات وستتسلم الشركة القابضة للمطارات العروض الفنية والمالية من الشركات منتصف أكتوبر المقبل، وتم طرح المناقصة بنظام «EPC+Finance»، وبموجبه تتولى ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰﺓ بتنفيذ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ وتوﻓﻴﺮ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻋلى ﺃﻥ تسدد «القابضة للمطارات» باﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺬى ﺳﻴﺄﺧﺬ ﺻﻴﻐﺔ ﻗﺮﺽ.
وكشف أن شركته تعاقدت مع شركة عاملة فى الصناعات الداجنة برأسمال مصدر ومدفوع 350 مليون جنيه، على ان تقوم «كابيتال لينك جلوب» بتوفير تمويلات لتوسعاتها الجديدة بقيمة 150 مليون جنيه، مضيفاً أن الشركة تهدف لضخ الاستثمار خلال 18 شهراً.
وعن أوجه استثمار الـ150 مليون جنيه، قال حسانين إن الشركة تعتزم انشاء مجموعة هايبر ماركت فى مجال الانتاج الداجنى، بالإضافة الى مزارع للدواجن، متوقعا تحقيق الاستثمارات الجديدة عائدا سنويا بنسبة تقترب من 20%.
وقال ان «كابيتال لينك جلوب» تتولى أيضاً مهام الاستشارات المالية لشركة هولندية تعمل فى مجالات الاستشارات الهندسية تسعى لدخول السوق المصرى من خلال شراكة مع إحدى الشركات المصرية العاملة، موضحاً أن الشركة تتفاوض حاليا مع مجموعة من المستثمرين ومن المنتظر اتمام الاتفاق قانونياً.
وكشف أن شركته تعتزم افتتاح فرع جديدا لها فى الجزائر خلال الفترة المقبلة، ليكون بوابة لدخول السوق هناك، كما ان شركته تعتزم تنظيم مؤتمرا ترويجيا فى الجزائر مطلع نوفمبر المقبل يضم 10 شركات مصرية عاملة فى مجال الرخام من اجل تعريفهم بالسوق الجزائرى، تمهيدا للدخول فى شراكات مع شركات جزائرية والحصول على حقوق امتياز للمحاجر الجزائية.
وذكر ان الشركات الجزائرية تحتاج الى العمالة المصرية المؤهلة وهو ما سيتم خلال الفترة المقبلة عقب المعرض.
كشف حسانين ان «كابيتال لينك جلوب» اتفقت مع شركة مصرية تعمل من مجال توصيلات الغاز الطبيعى مع الحكومة، ووصفها بأحد اكبر 5 شركات فى السوق المصرية، ويدخل فى هيكل ملكيتها بنكان حكوميان بنسبة 70%.
وقال إن البنوك الحكومية تسعى للتخارج من حصتها خلال الفترة المقبلة، كما تحتاج الشركة لتوفير استثمارات بقيمة 30 مليون دولار.
وقال ان الشركة يعمل بها نحو 200 عامل ووصلت خسائرها لنصف رأس المال وهو ما دفعها للبحث عن توفير استثمارات خارجية.
واضاف حسانين، ان شركته تتفاوض حاليا مع شركة زراعية عربية للحصول على حقوق استصلاح نحو 100 فدان فى الظهير الصحراوى لمحافظة المنيا، وان المستثمر يسعى للحصول على ترخيص من وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي.
وقال ان الشركات غالبا ما تعانى من غياب الثقافة المالية، وهو ما يصعب من مهمة توفير استثمارات خارجية لها، موضحاً أن المستثمر الأجنبى يتمسك بمعرفة مؤشرات مالية محددة وحجم استثمار معين وعوائد سنوية محددة وحصة فى رأس المال، فضلا عن الاتساق مع قواعد الحوكمة وفصل الملكية عن الادارة فى العديد من الشركات العائلية.
وذكر ان السوق المصرى قادر على جذب الفرص الاستثمارية بشرط وضوح معالمها للمستثمر، وهو ما تسعى الشركة للقيام به مع مجموعة من الشركات المصرية، لافتا إلى أن استخدام البورصة المصرية لتمويل عمليات التخارج وتمويل التوسعات احد الحلول المتاحة بشرط قدرة السوق على استيعابها.
لفت الى ان شركته تمتلك ادارة بحثية لتقييم صفقات الاندماجات والاستحواذات فى مصر واسواق الشرق الاوسط، وانها ستصدر تقريرها عن النشاط خلال العام المنتهى 2014، والنصف الأول من العام الجارى خلال أسابيع قليلة.