أكدت الولايات المتحدة الأمريكية على دعمها للحفاظ على آثار مصر وزيادة السياحة, من خلال استمرار مساعداتها متمثلة فى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) و بالشراكة مع الحكومة المصرية فى حماية الآثار وخفض المياه الجوفية التى تهدد تلف اشهر المواقع الآثرية .
جاء ذلك خلال زيارة ستيفن بيكروفت السفير الأمريكى لمنطقة أبو الهول و الأهرامات اليوم, و شاركه الزيارة ممثلوا وزارة الآثار لإستعراض نتائج الجهود التعاونية بين الولايات المتحدة ومصر للحفاظ على تمثال أبو الهول والآثار المحيطة .
وقال السفير بيكروفت خلال جولته “آثار مصر ليست فقط جزءا من تراثها الثقافي، ولكنها أيضا تمثل رصيدا اقتصاديا هاما لخلق فرص العمل وتوليد الدخل”.
وأضاف “الجهود المصرية الأمريكية المشتركة لحماية واستعادة الآثار المصرية المتميزة تضمن الحفاظ عليها لصناعة السياحة ذات الأهمية الحيوية”
يذكر أنه فى عام ٢٠٠٦، ظهرت المياه الجوفية في المناطق المنخفضة من أهرامات الجيزة بالقرب من تمثال أبو الهول ومدينة بناة الأهرامات التي تم اكتشفها مؤخراً.
و قامت الحكومة المصرية بالتعاون مع USAID، بخفض المياه الجوفية إلى مستويات آمنة من أجل حماية الآثار من الأضرار, حيث تحتوى تلك المياه على أملاح ذائبة من التربة و مع ارتفاع منسوبها قد تخترق أسس الهياكل القديمة وتضعف سلامتها.
و منذ عام ٢٠٠٠، قامت الحكومة المصرية بالتعاون مع USAID، بوضع وتنفيذ العديد من المشاريع الهندسية الناجحة على نطاق واسع لحماية المعالم الآثرية من ارتفاع منسوب المياه الجوفية في كل من القاهرة القديمة، شرق وغرب الأقصر، ومعبد إدفو.
و قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية, مساعدات تبلغ قيمتها أكثر من ١٠٠ مليون دولار منذ عام ١٩٩٥ وذلك لصيانة وترميم مواقع التراث الثقافي في كل من القاهرة القديمة، باب زويلة، هضبة الجيزة, الأقصر, الإسكندرية, سوهاج ومواقع البحر الأحمر.








