تسعى المملكة العربية السعودية لجلب استثمارات الولايات المتحدة على نطاق واسع إلى اقتصادها للمساعدة في تنويع مصادر الدخل بعد الانخفاض المستمر في أسعار الطاقة.
وكشف نائب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود، رئيس المجلس الاقتصادي والتنمية في البلاد، عن خططه للمسؤولين الأميركيين خلال رحلة والده الملك سلمان في واشنطن، وفقا لمسؤول سعودي.
وعرض الأمير محمد خططه, وقدم الخطوط العريضة من الفرص الاستثمارية للشركات الامريكية في قطاعات مثل التعدين والنفط والغاز ، والتمويل، والرعاية الصحية، وتجارة التجزئة والترفيه والتدريب والبنية التحتية.
وذكرت الفاينانشال تايمز أن القيود على الملكية الأجنبية، ولوائح العمل الصعبة والبيروقراطية المرهقة هي بعض التحديات التي تواجه رجال الأعمال في المملكة.
وتعطى مقترحات الاستثمار نظرة ثاقبة في رؤية الأمير محمد البالغ من العمر 30 عاما، والذي لديه صلاحيات غير مسبوقة للمراقبة الاقتصادية.
جاء ذلك فى الوقت الذى تواجه فيه المملكة العربية السعودية تراجع فى عائدات البترول، وانتشار البطالة وزيادة في الهجمات الجهادية.
وجاء العرض الاستثمارى بعد المحادثات المتوترة بين الملك سلمان, والرئيس باراك أوباما, بشأن الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وطهران, المنافس الإقليمي للرياض فى الجزيرة العربيبة.








