%10 زيادة مرتقبة فى إنتاج الأبقار والعجول خلال 2016.. و8% فى الاستهلاك
%30 ارتفاعاً فى استيراد الماشية الحية و5.5% للمبردة والمجمدة
8.8 مليون رأس حجم إنتاج مصر من الماشية
ضعف المجازر يقف عائقاً أمام التوسع فى استيراد اللحوم الحية
22 جراماً متوسط استهلاك الفرد من اللحوم يومياً
توقع تقرير لوكالة الخدمات الزراعية الأمريكية “بوست”، أن يزيد الرصيد الختامى لمخزونات وإنتاج العجول فى مصر العام المقبل، بنسبة 4%، كما توقع التقرير، ارتفاع إنتاج لحوم الأبقار والعجول بنسبة 10%، وزيادة استهلاك لحوم الأبقار بنسبة 8%، مما يعكس زيادة عدد السكان وتوافر لحوم البقر الطازجة والمجمدة بأسعار معقولة من خلال برنامج الدعم الغذائى الجديد فى مصر.
وكشف التقرير عن زيادة مرتقبة فى عمليات استيراد الماشية بنسبة 30%، واستيراد لحوم الأبقار والعجول بنسبة 5.5%.
الإنتاج
قال التقرير الأمريكى، إن الرصيد الختامى لمخزونات الماشية وإنتاج العجول، مرشح للزيادة بنسبة 4%، مرجعاً ذلك إلى تحسن مكافحة الأمراض وسياسات الحكومة الرامية إلى زيادة إنتاج اللحوم.
وتقدر بيانات الوكالة عدد الماشية بنحو 8.8 مليون رأس مناصفة بين الأبقار والجاموس، وتعد أرقام التقرير مماثلة لتقديرات وزارة الزراعة المصرية لعام 2014 بشأن عدد الماشية، والتى بلغت 8.696.245 رأساً،
ولكن مع توزيع غير متكافئ، إذ تبلغ أعداد البقر 4.744.971 رأساً أى بنسبة 56%، فى حين تبلغ أعداد الجاموس 3.951.274 رأساً، أى بنسبة 44%.
كما تتوقع زيادة فى إنتاج لحوم الأبقار، بنسبة 10%، أو ما يعادل 31 ألف طن مترى لتصل إلى 350 ألف طن مترى فى عام 2016 مقابل 319 ألف طن مترى فى عام 2015.
وبدءاً من العام الحالى حتى العام المقبل، من المتوقع أن يزداد إجمالى عدد الماشية التى سيتم ذبحها بنسبة 7% أو ما يعادل 110 آلاف رأس، ليصبح إجمالى المذبوح 1.6 مليون رأس بعد أن كان 1.49 مليون رأس.
مكافحة الأمراض.
أفادت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بأنه ما بين شهرى يناير وأبريل 2015، ظهرت 19 حالة إصابة بالحمى القلاعية، وتمت معالجتها معالجة تامة، ولم تظهر حالات آخرى.
وتقول “بوست”، إن “تحسين المكافحة إلى جهود الحكومة فى معالجة المرض من خلال التطعيم الإلزامى لقطيع البقر فى البلاد، وفى مايو 2013، عدلت مصر قانون الزراعة رقم 53 لعام 1996، الذى أصبح بموجبه تطعيم الماشية والتأمين عليها إلزامياً، وبات المزارعون ومربو الثروة الحيوانية ملزمين بتطعيم ماشيتهم، وأيضاً التأمين ضد خسائر الحيوانات التى تسببها الأمراض، وتبلغ الرسوم الإلزامية لهذه الخدمة 70 جنيهاً سنوياً للرأس الواحدة”.
جهود الحكومة لزيادة إنتاج اللحوم
فى يوليو الماضى، أعلنت وزارة الزراعة المصرية زيادة التمويل المخصص لمشروع البتلو بمبلغ 300 مليون جنيه إضافية، بهدف زيادة إنتاج اللحوم الحمراء حتى يمكن تحمل أسعارها على نحو أكبر، والأموال الإضافية سيتم تخصيصها من خلال خط الائتمان الذى تموله وزارة التمويل، وهو ما يرفع إجمالى المخصصات إلى نحو 750 مليون جنيه.
وذكرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى أنه فى نهاية عام 2014، استفاد 1433 مزارعاً من 15 محافظة مختلفة من المشروع بإجمالى قروض بلغت 81 مليون جنيه، واستخدموا العائدات فى شراء 21 ألفاً و693 رأس ماشية.
ارتفاع تكاليف استيراد الأعلاف
رغم جهود الحكومة لزيادة إنتاج اللحوم، ظل إنتاج الأبقار مقيداً بارتفاع تكلفة الاستيراد، نظراً لأن مصر تعتمد اعتماداً كبيراً على مكونات الأعلاف المستوردة التى يستخدمها قطاع الماشية وتشكل نحو 60% من احتياجات القطاع،
ويستخدم العديد من المربيين مزيجاً من “سيلاج” الذرة والبرسيم والذرة الصفراء، والقش والبنحر، ووجبة فول الصويا، ووجبة عباد الشمس، وإضافات الأعلاف (الفيتامينات والأملاح المعدنية) لتغذية حيواناتهم، ويتم استيراد غالبية هذه المكونات أو انتاجها من عناصر مستوردة.
الاستهلاك
تتوقع “بوست” أن يزداد إجمالى استهلاك لحوم البقر بنحو 8% لتصل إلى 635.000 طن مترى فى عام 2016 مقابل 589.000 طن مترى فى عام 2015، وتعود الزيادة فى استهلاك لحوم البقر إلى زيادة عدد السكان والزيادة المتوقعة فى القدرة على تحمل تكاليف اللحوم الطازجة والمجمدة.
ووفقاً للإحصائيات الأخيرة التى أصدرتها الحكومة فى يوليو الماضى، وصل عدد سكان مصر إلى 90 مليون نسمة مع معدلات نمو تبلغ 2%، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد السكان 100 مليون نسمة مطلع 2021.
وتقدر وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى متوسط استهلاك الفرد من البروتين الكلى بنحو 22 جراماً يومياً، ووفقاً لتقديرات الوزارة، يكون الاستهلاك السنوى للفرد للمنتجات المختلفة على النحو التالى: 65 لتراً من اللبن الطازج – 75 بيضة – 12 كيلو جراماً من اللحوم البيضاء و10 كيلو جرامات من اللحوم الحمراء – 18 كيلو جراماً من الأسماك وتقدر وكالة “بوست” متوسط استهلاك الفرد من لحوم البقر بنحو 6.4 كيلو جرام سنوياً من خلال قسمة إجمالى إمداد اللحوم الحمراء على إجمالى عدد السكان.
واردات الماشية الحية
تشير توقعات “بوست” إلى أن إجمالى واردات الماشية الحية فى 2016 سيرتفع بنسبة 30% أو 50.000 رأس، ليصل إلى 220 ألف رأس مقارنة بـ170 ألف رأس تم استيرادها فى 2015.
ونتيجة لتفضيل المستهلكين القوى، شراء اللحم الطازج وليس المجمد، تواصل الحكومة توسيع استيراد الماشية الحية للذبح المباشر من جميع المصادر المعتمدة، كما تسعى إلى زيادة عدد الدول المصدرة المؤهلة، والتى يجب أن تتماشى مع تصنيف المنظمة العالمية لصحة الحيوان ومعاييرها.
كما يجب أن تتطابق مع اشتراطات الاستيراد المصرية، وخلال العام الحالى أصبحت السودان، وإثيوبيا، وأوروجواى، وأوكرانيا، والمجر، واستراليا، هى المورد الرئيسى للماشية الحية لمصر، ومن المتوقع ان تبقى هكذا فى 2016.
وتتضمن قائمة المصادر المعتمدة أيضاً الولايات المتحدة، وباراجواى، وبولندا، وألمانيا، وهولندا، وكينيا، والصومال، وأسبانيا، وبلجيكا، ووافقت الهيئة العامة للخدمات البيطرية مطلع يناير الماضى، على استيراد الماشية الحية واللحم من الصومال وأسبانيا.
وصلت الشحنة الأولى من أسبانيا فى أواخر أغسطس، حاملة 5 آلاف حيوان للذبح الفورى، وتعمل الهيئة أيضاً مع حكومة تشيلى، ومن المفترض أن تتم الموافقة على استيراد لحومها فى أواخر العام.
وخلال العام الماضى، وافقت الهيئة العامة للخدمات البيطرية على تصدير باكستان اللحم البقرى لمصر، ورغم عدم حدوث تجارة فعلية، فقد أعلنت الشركات الباكستانية عن خطط لتصدير 500 طن من اللحم المجمد إلى مصر فى الشهور المقبلة.
عمليات ذبح الماشية الحية
تظل الاستعدادات غير الكافية للذبح، أحد المعوقات الرئيسية أمام واردات الماشية الحية، وتمتلك مصر حوالى 490 مذبحاً آلياً وغير آلى، معظمها مملوك للحكومة، ومن بينها 18 مذبحاً فقط هى المعتمدة للتعامل مع الماشية المستوردة، ولا يسمح بذبح الماشية الحية المستوردة، سوى فى المذابح الموجودة فى المطار أو القريبة منها.
وتعد سعة المعالجة فى المذابح القريبة من المطارات منخفضة وغير مناسبة للتعامل مع الكميات الهائلة من اللحم المستورد.
الواردات من الولايات المتحدة
يقدر المستوردون المصريون والمسئولون الحكوميون، الماشية الحية من الولايات المتحدة، وتعد سلالة البقر الحلوب “هولشتاين” هى السلالة الأفضل لإنتاج الحليب، ولا يستخدم أكبر منتجى الحليب فى مصر إلا الأبقار الصغيرة من الولايات المتحدة فى عملية إنتاج الحليب، لأن إنتاجها يكون أكبر مقارنة بالسلالات الأخرى.
ومع ذلك، فإن المعروض القليل من الأبقار الصغيرة الأمريكية، وتكاليف الشحن المرتفعة يؤثر على التجارة مع الولايات المتحدة، ولم تستورد مصر ماشية حية من الولايات المتحدة من 2013.
وفى عام 2012، استوردت مصر 3135 رأساً من الإناث الأصيلة للتربية، بينما فى 2013، استوردت 1386 رأساً من الإناث الأصيلة لإنتاج اللبن.
التجارة مع أفريقيا
تحرص مصر على إعادة ترتيب أولوياتها فى السياسة الخارجية، وتأتى العلاقات المصرية الأفريقية بالقرب من أعلى القائمة، لأن غياب مصر عن الساحة الأفريقية سمح للاعبين آخرين باستغلال الفرص وتهديد مصالح مصر فى أفريقيا.
ولتحقيق هذه السياسة، تحتاج مصر إلى مزيج من العلاقات التجارية والاستثمارات مع أفريقيا، خصوصاً الدول المجاورة، وتلك التى تشاركها فى حوض النيل.
مصر والصومال
فى أبريل الماضى، وقعت الهيئة العامة للخدمات البيطرية اتفاقاً مع السلطات فى الصومال، لاستئناف تصدير الماشية الحية إلى مصر، والتى تم حظرها منذ عام 2005 بسبب المخاوف من صحة الحيوانات.
وفى يوليو، أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى توقيع عقد تصدير الصومال بموجبه 5 آلاف رأس من الماشية لقطاع الثروة الحيوانية التابع للوزارة، وبموجب هذا الاتفاق الذى وقعه وزير الزراعة واستصلاح الأراضى،
والوزير الصومالى للثروة الحيوانية والرعى والغابات، ستكون الوزارة المصرية مسئولة عن تقديم الغذاء إلى هذه الماشية حتى تصديرها لمصر، حيث سيتم ذبحها.
مصر وإثيوبيا
فى أبريل 2014، وقعت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بروتوكول مع السلطات البيطرية الإثيوبية لتصدير اللحوم المجمدة المنتجة من ذبح 750 رأساً من الماشية كل أسبوع، وجاء هذا البروتوكول بعدما وافقت الخطوط الجوية الإثيوبية على تخفيض أسعار الشحن لتصبح أسعار اللحم الإثيوبى محتملة للمستهلك المصرى.
وتعد إثيوبيا أيضاً أحد الموردين الرئيسيين للماشية الحية للذبح الفورى، وباعتبارها دولة حبيسة، تستخدم إثيوبيا ميناء الدولة المجاورة جيبوتى للتصدير إلى مصر، وتستغرق السفن عادة 4 أيام من جيبوتى حتى ميناء سفاجا، وبالنسبة للماشية الحية، يوجد مذبح فى ميناء سفاجا مملوك للقطاع الخاص، ويُستخدم عادة للحيوانات القادمة من القارة الأفريقية.
مصر والسودان
فى يوليو الماضى، وقعت الحكومة المصرية اتفاقاً مع السودان لزيادة صادرات اللحوم، وبموجب الاتفاق تورد السودان لمصر ماشية حية للذبح الفورى، وفى المقابل تورد مصر إلى السودان البضائع الغذائية والاستهلاكية من خلال الشركة القابضة للاستثمارات المالية.
وبموجب اتفاق آخر وقعته وزارة التموين والتجارة الداخلية مع شركة سودانية رائدة، سوف تصدر الشركة حوالى 75 ألف رأس للذبح فى مصر، واللحوم المنتجة يجرى بيعها فى الجمعيات التعاونية التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية.
تطعيم الحيوانات المستوردة من أفريقيا ضد حمى الوادى المتصدع
فى وقت مبكر من العام الحالى، عدلت هيئة الخدمات البيطرية اشتراطات استيراد الماشية الحية للذبح الفورى القادمة من السودان والصومال وإثيوبيا، وأصبح لازماً على المستوردين تقديم شهادة صحية من بلد المنشأ تفيد بأن الحيوانات خالية من حمى الوادى المتصدع.
وتنص لوائح الهيئة العامة للخدمات البيطرية، على قيام بلد المنشأ بحقن الحيوانات بأمصال ضد حمى الوادى المتصدع خلال فترة الحجر الصحى (29 يوماً) فى بلد المنشأ.
ويبلغ سعر المصل فى إثيوبيا حوالى 35 دولاراً للرأس، ويتحمل المصدرين هذه التكلفة على سعر كل حيوان مصدر إلى مصر، ويتحمله المستهلك المصرى فى النهاية.
واردات اللحوم البقرية
تتوقع “بوست” أن ترتفع واردات اللحوم البقرية فى 2016 بنسبة 5.5% أو 15 ألف طن إلى 285 ألف طن، مقارنة بـ270 ألف طن فى 2015، وهذه الزيادة المتوقعة ترجع إلى النقص المتواصل فى الإمدادات المحلية، مع تحول تفضيل المستهلك المصرى نحو اللحم البقرى المجمد لانخفاض سعره.
وقالت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إنه فى الفترة من يناير حتى 15 يوليو 2015، استوردت مصر ما يقرب من 182 ألف مليون طن من اللحم الأحمر المجمد، بما فى ذلك 116.572 مليون طن من اللحم البقرى، و65.125 مليون طن من اللحم الجاموسى من الهند بشكل أساسى.
وكان الموردون الأساسيون للحم البقرى المجمد فى 2015 “البرازيل، واستراليا، وأوروجواى، والأرجنتين، ونيوزيلاندا، والولايات المتحدة.
أما الهند، فهى المورد الرئيسى للحم الجاموسى، وتتوقع “بوست” عدم التغير فى الموردين فيما تبقى من العام الحالى، وخلال 2016.
واردات اللحم البقرى من الولايات المتحدة
وصل إجمالى واردات مصر من اللحم البقرى المجمد فى 2014 إلى حوالى ألف طن مترى مقارنة مع 17.333 ألف طن مترى فى 2013، وفى النصف الأول من العام الجارى، استوردت مصر حوالى 230 طناً مترياً من اللحم البقرى الأمريكى المجمد، ومع ذلك، تعد مصر هى اكبر سوق مستورد للأكباد والأحشاء المجمدة من الولايات المتحدة.
وفى عام 2014، بلغت قيمة واردات مصر من اكباد وأحشاء البقر المجمد من الولايات المتحدة عند 145 مليون دولار، بكمية 122.133 ألف طن مترى، وخلال النصف الأول من 2015، استوردت مصر 44.751 ألف طن مترى من أكباد وأحشاء البقر المجمد من الولايات المتحدة بقيمة 69 مليون دولار.
ومعظم صادرات اللحوم البقرية المجمدة الأمريكية لهذا السوق من القطعيات ذات الجودة العالية، والتى تستخدم عادة من قبل الفنادق والمطاعم، وتراجع السياحة منذ ثورة عام 2011، وعدم الاستقرار اللاحق لها وتغيير الحكومة فى منتصف 2013 أثروا سلباً على صادرات اللحم البقرى المجمد من الولايات المتحدة لهذا السوق.
مصر والبرازيل
ارتفعت الصادرات البرازيلية إلى الدول العربية بنسبة 8.7% العام الماضى، مع استهلاك المنطقة لحم بقرى بقيمة 907 ملايين دولار، وفقاً لأحدث بيانات غرفة التجارة العربية البرازيلية، وتعد مصر أكبر وجهة لصادرات اللحم البقرى البرازيلى تليها الجزائر، ثم لبنان، ثم الإمارات، ثم ليبيا.
وخلال هذه الفترة، تم شحن لحم بقرى برازيلى إلى مصر بقيمة 526 مليون دولار، ما يمثل زيادة بنسبة 15.7% على واردات 2013، بقيمة 455 مليون دولار.
وفى مايو الماضى، كانت مصر واحدة من أفضل الأسواق أداءً فى استيراد اللحم البرازيلى، وقالت رابطة مصدرى اللحم البرازيلية، إن المبيعات لمصر وصلت إلى 66.81 مليون دولار، أى بزيادة 165% عن أبريل.
وقالت وزارة التطوير والصناعة والتجارة الخارجية فى البرازيل، إن الصادرات إلى مصر ارتفعت فى مايو مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضى بنسبة 98.9%.
مصر واستراليا
فى أغسطس الماضى، أرسلت أول شحنة من لحم أنجوس البقرى المعتمد إلى مصر، وقالت الشركة الموردة فى بيان صحفى، إنها تلقت طلبات تصدير للحم منطقة الخصر عالى الجودة والمعبأ لإمداد العديد من فنادق الخمس نجوم فى مصر، بالإضافة إلى لحوم “انجوسمن” أقل جودة للتوزيع بالتجزئة.
وقالت الشركة، إن مصر سوقاً صاعداً لاستيراد لحم الأنجوس البقرى، وتوقعت نمواً مستمراً وقوياً فى المبيعات خلال السنوات المقبلة.
دخول السوق
فى 7 فبراير، قامت الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة التابعة لوزارة الصناعة والتجارة، بتعديل معايير اللحوم ومنتجاتها.
وتلغى التعديلات الجديدة الحد الأقصى لمستويات الهرمونات الطبيعية المتبقية فى المواد الغذائية ذات المنشأ الحيوانى، لكنها لا تقبل أبداً باستخدام الهرمونات الصناعية.
وتخضع واردات اللحوم البقرية المجمدة والأصناف الأخرى من جميع دول المنشأ إلى اختبارات معملية للتأكد من عدم وجود هرمونات صناعية.
وحال وجودها يتم رفض الشحنة، وعلى المستورد توجيه الشحنة إلى مكان آخر أو إعادتها إلى المورد.
وتقوم الحكومة بالتدقيق الفردى على المصانع، لتحديد أهلية مصانع اللحوم البقرية للتصدير إلى مصر، وتقييم سلامة الأغذية واشتراطات الذبح الحلال.
وبمجرد الموافقة على مصنع قد يخضع لإعادة التدقيق كل 3 سنوات لتحديد أهليته، كما أن المراكز الإسلامية فى الولايات المتحدة والمسئولة عن إصدار شهادات “حلال”، يجب أن يتم الموافقة عليها من قبل الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وينبغى أن تصاحب شهادات “حلال” مستندات أخرى، خاصة بالشحنة القادمة إلى مصر.
وتشترط مصر أيضاً أن يكون لحم الأبقار قادماً من قطيع لا تزيد أعماره على 48 شهراً بالنسبة للحم المخلى.
أما اللحم غير المخلى فيجب أن يأتى من حيوانات تقل أعمارها عن 30 شهراً، بسبب المخاوف من مرض جنون البقر، رغم ان هذا الاشتراطات لا تتماشى مع معايير المنظمة العالمية لصحة الحيوان.
وبالنسبة للماشية الحية، فإن العجول المستوردة للذبح أو للتسمين تخضع لحجر صحى لمدة 21 يوماً قبل الشحن، و28 يوماً بعد الوصول، وعلاوة على ذلك، يوجد تفتيش إلزامى من قبل الهيئة العامة للخدمات البيطرية لكل شحنة.