على الرغم من أن المملكة العربية السعودية حافظت على حصتها في السوق الآسيوي في النصف الأول من العام الجارى،ولكن يمكن أن تهدد المنافسة من الدول الأخرى مثل روسيا وايران حصتها في المنطقة على المدى الطويل، وفقا للوكالة الدولية للطاقة .
وأعلنت الوكالة أن المملكة صدرت في المتوسط 4.4 مليون برميل في اليوم وهوأكثر من نصف مجموع صادرات النفط الخام لشركائها التجاريين هناك.
وخلال الفترة من يناير إلى يونيو 2015، بلغ متوسط حصة السعودية من إجمالي 19.1 مليون برميل يوميا من النفط الخام التي تستوردها سبعة بلدان آسيوية نسبة 23.2 %، مقارنة مع 23.9 % في الفترة نفسها من عام 2014.
واحتلتروسيا الصدارة فى تصدير النفط الخام الى الصين فى مايو 2015، ، وتمكنت من تجاوز حصة السوق السعودي هناك.
يأتى ذلك فى الوقت الذى من المتوقع وجود منافسة شرسة من النفط الخام الإيراني في السوق العالمية فى القريب العاجل .
واضافت الوكالة انه حتى مع تراجع أسعار النفط الخام العالمية في عام 2014 وعام 2015، زادت السعودية انتاجها وأبقت مستويات صادراتها عالية، مما مكنها من الحفاظ على حصتها في الأسواق الآسيوية.
واستثمرت المملكة بكثافة في قطاع التكرير في محاولة للحد من واردات المنتجات النفطية، ولكن كمية النفط الخام المتاح للتصدير قد ينخفض في المدى الطويل، والحد من حصتها في السوق من النفط الخام ليس فقط في آسيا ولكن أيضا في مناطق أخرى من العالم.








