الشركة تتعاون مع “مصدر” الإماراتية لإقامة محطة طاقة شمسية فى البحر الأحمر بقدرة 14 ميجاوات
تستعد شركة “JA SOLAR” الصينية، لإتمام توريد لوحات وخلايا فوتوفولتية لإقامة مشروعات لإنتاج الكهرباء من الشمس باستثمارات تبلغ 2.3 مليار دولار وبقدرة 3.6 ألف ميجاوات، بنهاية العام الحالي.
قال جليل هاميلة، مدير الشركة، إنها أبرمت تعاقدات فى النصف الأول من العام بقدرة 1700 ميجاوات وبتكلفة 1.1 مليار دولار.
وتستهدف “JA SOLAR” توقيع اتفاقيات مع عدد من الشركات فى العام المقبل، لإمداد مشروعاتها بوحدات وخلايا لإقامة محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 4 آلاف ميجاوات.
أضاف أن 40% من المشروعات التى تم التعاقد عليها موجودة فى الصين، و20% فى اليابان، و10% فى أوروبا. وتقسم النسبة المتبقية البالغة 30% بين آسيا وأفريقيا وجنوب أمريكا.
وتابع: “JA SOLAR”، ستدشن محطة طاقة شمسية فى الصين بقدرة 100 ميجاوات، بالإضافة إلى محطات أخرى بقدرات تتراوح بين 20 و50 ميجاوات، بجانب عدد من المحطات الشمسية الصغيرة بطاقة تتراوح بين 100 و500 كيلووات.
وتتعاون “JA SOLAR” مع شركة “مصدر” الإماراتية لتوريد اللوحات والخلايا لمحطة طاقة شمسية فى البحر الأحمر بقدرة 14 ميجاوات وباستثمارات 16 مليون دولار. وتم توفير 70% من اللوحات والخلايا الشمسية اللازمة للمشروع، وسيتم الانتهاء من توريد الكمية الإجمالية منتصف ديسمبر المقبل.
وأشار هاميلة، إلى الاتفاق مع عدد من الشركات المتأهلة لإقامة محطات طاقة شمسية، وفقاً لنظام تعريفة التغذية، على توفير الخلايا اللازمة للمشروعات. وتخطط “JA SOLAR” لإبرام تعاقدات على مشروعات بقدرة 200 ميجاوات خلال العام المقبل.
وقال إن مصر وضعت استراتيجيات وخططاً جيدة لجذب الاستثمارات فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، وتعمل على تشجيع القطاع الخاص لإقامة محطات لإنتاج الكهرباء من الشمس والرياح من خلال 3 أنظمة سواء المناقصات التنافسية، أو التعاقد المباشر، أو تعريفة تغذية الطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن الإجراءات التصحيحية والتشريعات التى وضعتها وزارة الكهرباء بتحديد تعريفة تغذية الطاقة الجديدة والمتجددة، كانت مشجعة للاستثمار فى السوق المحلي، موضحاً أن شركته تدعم وزارة الكهرباء فى تحقيق الاستراتيجية التى وضعتها بإنتاج 20% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2020، ولكن الحكومة يجب أن تجلب تكنولوجيات وتقنيات حديثة للاستفادة من الطاقة الشمسية وتخزينها.
أوضح هاميلة، أن الصحراء المصرية لديها ميزة جغرافية ومناخية تمكنها من توليد كمية من الطاقة الشمسية تتعدى 30% من إجمالى كمية الطاقة الشمسية التى يمكن إنتاجها فى العالم.
ويتجاوز الإشعاع الشمسى لمصر من القاهرة حتى أقصى الجنوب 6 كيلووات فى الساعة للمتر المربع، بينما تقل الأيام التى تظهر بها السحب عن 20 يوماً سنوياً، وهى من أعلى المعدلات فى العالم .. ومع ذلك فإن دول أوروبا مثلاً تعتمد لدرجة كبيرة على الطاقة الشمسية، بينما لا تهتم مصر بهذا الكنز.
فمصر تتلقى أكثر من 6 تريليون كيلووات ساعة يومياً بما يزيد على 100 ضعف الطاقة الكهربية فى مصر منذ نحو 20 عاماً.. وتقتصر الاستخدامات الحالية على التسخين المائى لاستخدامات المنازل والمستشفيات والمعسكرات.








