عمر أفندى: نخاطب الشركة لضغط الجدول الزمنى للمشروع
عشم: ننافس على مناقصات استضافة لـ«سى آى كابيتال» و«بلوم برج» و«باركليز»
فازت شركة مصر لنشر المعلومات «EGID» بمناقصة تطوير وميكنة حسابات شركة «عمر افندى» والقيام بأعمال التطوير «point of sale».
وقال ماهر عشم رئيس مجلس إدارة شركة مصر لنشر المعلومات التابعة للبورصة المصرية، إنه تم البدء فى أعمال التطوير والميكنة لأنظمة «pint of sale» لفروع «عمر أفندى»، والتى سوف تستغرق عامين للانتهاء منها، بقيمة إجمالية بلغت نحو 1.5 مليون جنيه بخلاف أعمال المتابعة والصيانة.
من جانبه، قال سامى أبوالفتوح، رئيس شركة عمر أفندى، إن “EGID” فازت بالمناقصة بعد منافسة مع 6 شركات أخرى تقدمت للمناقصة، مشيراً إلى أن الاختيار وقع عليها لسابقة أعمالها فى المجال.
أوضح أن عمر أفندى تخاطب الشركة حالياً لضغط الجدول الزمى للمشروع، ليستغرق عام ونصف العام بدلاً من عامين، مشيراً إلى أن الميكنة إحدى الخطوات الأولى لإعادة هيكلة الشركة، على أن يتم البدء فى أعمال التنفيذ عقب عيد الأضحى وبتكلفة قد تتخطى 1.5 مليون جنيه.
أضاف أن الشركة ستتولى تدريب فريق عمل من الشركة، على أن تضع برنامجاً تدريبياً متكاملاً وفقاً لجدول زمنى لتدريب باقى العاملين المختصين فى أقل فترة ممكنة.
وقال عشم، إن شركة “EGIT” لخدمات الاستضافة التابعة لشركة مصر لنشر المعلومات تقدمت للمنافسة على 3 مناقصات مختلفة لاستضافة بيانات، لكل من شركة “سى آى كابيتال” و”بلوم برج” و”باركليز”، والتى لم يبت فيها حتى الآن.
وكانت الشركة فازت بالمناقصة التى طرحتها البورصة المصرية، لاستئجار 14 راكاً لتكون بمثابة مركز للطوارئ، احتياطياً لمركزها الحالى بمقرها فى وسط القاهرة.
وشركة «EGIT» مملوكة للبورصة المصرية بنسبة 50% ولشركة مصر لنشر المعلومات التابعة للبورصة أيضاً، وحصلت الشركة على أول ترخيص لشركات الاستضافة من هيئة الرقابة المالية، فى نوفمبر الماضى.
وحصلت “EGIT” على ترخيص يتيح للشركة أن تُقدم خدمات الاستضافة ومراكز المعلومات للشركات العاملة فى مجال الأوراق المالية، ما يساهم فى رفع مستوى البنية التحتية لهذه الشركات بتكلفة أقل، وتتمكن شركات الأوراق المالية من تقديم خدمات أكثر وأشمل دون أى انقطاع.
وقال عشم، إن شركة «EGIT» لتقديم خدمات استضافة المعلومات، تضم نحو 60 راكاً كمرحلة أولى لاستضافة أجهزة تخزين وتداول معلومات، وتم انشاؤها باستثمارات بلغت 10 ملايين جنيه، وبعد الانتهاء من تأجير تلك السعة سواء للبورصة أو لغيرها من الشركات سوف يتم إنشاء 170 راكاً فى مرحلة ثانية.
ويعد «الراك» الحيز الذى يستضيف وسائل الاتصال و«السيرفرات» ووحدات الذاكرة التخزينية وغيرها من الأدوات الخاصة باستضافة وتخزين واسترجاع البيانات بشكل لحظى.







