الطاهر: إلغاء التعاقد مع شركة التسويق التركية أفقدنا مبيعات بـ3 ملايين دولار سنوياً
قال مجدى الطاهر رئيس مجلس إدارة شركة «روبكس العالمية لتصنيع البلاستيك»، إن شركته تخاطب مجلس الوزراء الجديد للمطالبة بزيادة دعم الصادرات مرة أخرى.
أشار الطاهر إلى انخفاض نسبة دعم الصادرات على المنتجات البلاستيكية إلى 4% فقط بعد أن كانت 7% بداية العام الجارى، و10% خلال العام الماضى، قائلاً: «كان يكفينا زيادة أسعار الكهرباء والسولار والبنزين».
ولفت الطاهر أن الدولة ألغت الدعم على بعض المنتجات الصحية مثل «البانيو» و«الأكريليك» ما أحجم من عملية المنافسة الخارجية لتلك المنتجات.
أوضح الطاهر، أن الدولة لا تشجع الشركات على التصدير، ما يصعب عملية المنافسة مع صادرات الدول الأخرى أمثال الصين وتركيا، خاصةً بعد قيامها بتخفيض عملتها.
ذكر الطاهر أنه بعد نجاح شركته فى التصدير إلى تركيا، أصبحت حالياً ما بين ارتفاع الدولار وانخفاض الليرة التركية، ليعادل الدولار 3 ليرة بعد أن كانت قيمته 2.3 ليرة قبل التخفيض، ما أحجم الشركة تماماً عن المنافسة فى تركيا.
أضاف الطاهر، أن الشركة خاطبت جميع الجهات ومجلس الوزراء السابق برئاسة «محلب» فى محاولاتها لزيادة الدعم، لكن دون جدوى، وتسعى لتجديد طلباتها أمام حكومة «إسماعيل» الحالية.
قال إن ملف دعم الصادرات يعتبر من أهم المشكلات التى تواجه وزير الصناعة والتجارة الجديد، بعد حسم الوزارة موقفها حول تقديم الدعم للمصدرين، وشدد الطاهر على ضرورة تشجيع مجلس الوزراء الحالى للشركات المصدرة، لافتاً الى أن دعم حكومة الصين على صادرات المنتجات البلاستيكية يبلغ 15%، كما يصل دعم تركيا 10%.
قال إن «روبكس» نجحت فى صناعة بعض المواد البلاستيكية المطلوبة عالمياً، خاصةً صناعة فرش الحدائق، والذى أعدته الشركة حديثاً بموديلات حديثة ليتفوق على الصناعات العالمية المثيلة، إلا أن الدولة ألغت الدعم على تصدير ذلك المنتج، وهو ما عاد على الشركة بالإحباط.
أوضح أن الخطة المستقبلية للشركة معتمدة على التصدير، وان الشركة تعانى حالياً من مرحلة ارتباك نتيجة انخفاض الدعم الحالى، وقال الطاهر إنه نتيجة خفض الدعم على الصادرات فقد اضطرت الشركة ان تقوم بإلغاء التعاقد مع شركات التوزيع التركية، والتى كان من المفترض أن تتولى عملية تسويق الصادرات إلى جميع انحاء تركيا، وكانت تستهدف منها مبيعات بقيمة 3 ملايين دولار سنوياً.
وتحولت «روبكس» للخسارة خلال النصف الأول من العام الجارى، حيث حققت صافى خسائر بقيمة 2.2 مليون جنيه، مقابل صافى أرباح بقيمة 1.3 مليون جنيه خلال الفترة المماثلة من العام الماضى.
فيما حققت الشركة 40% نمواً فى المبيعات المحلية، حيث حققت 42.3 مليون جنيه خلال الفترة مقابل 30.3 مليون جنيه خلال الفترة المماثلة من العام الماضى، فضلاً عن ثبات الصادرات خلال النصف الأول عند 8 ملايين جنيه.
أرجع رئيس مجلس إدارة الشركة تحولها للخسارة إلى تضاعف مصروفات البيع والتوزيع والمعارض وعلى رأسها معرض الجزائر لترتفع إلى 4 ملايين جنيه، فضلاً عن زيادة المصروفات الإدارية والعمومية.
وأكد الطاهر أن الشركة تستمر فى إقامة المعارض داخل مصر وخارجها لتفعيل تواجدها فى السوق بشكل دائم.
تعمل الشركة فى إنتاج جميع الصناعات البلاستيكية ومستلزماتها، والاستيراد والتصدير، وصناعة الأحواض والبانيوهات الأكريليك، والوكالات التجارية، ويبلغ رأس المال 50 مليون جنيه مقسماً على 10 ملايين سهم بقيمة اسمية 5 جنيهات للسهم الواحد.








