قال الدكتور سعد الجيوشي، وزير النقل، ان القيادة السياسية تولى أهمية كبيرة لمشروع الربط بين البحر المتوسط وبحيرة فكتوريا لتعزيز التعاون والربط بين دول الحوض وذلك خلال كلمته أمام اجتماع اللجنة التوجيهية الثاني للمشروع .
أشار الوزير الى أن القيادة أعطت أوامرها بتوفير كافة الامكانيات والخبرات لدعم المشروع ونهو دراسات الجدوى الاقتصادية قبل نهاية عام 2017 ، ودخول المشروع حيز التنفيذ الفعلي مع مراعاة التجارب الدولية الشبيهة في هذا المجال .
أوضح الجيوشي، أن النقل النهرى أصبح يمثل ضرورة ملحة للاقتصاد المحلي والإقليمي توفيراً لدعم الطاقة والنقص في إمدادتها، بالاضافة الى خفض تكلفة صيانة الطرق والقدرة علي نقل حجم كبير من البضائع مع تقليل التلوث وإحداث التكامل مع وسائل النقل الأخرى.
لفت الى أن المشروع آداة ربط فاعلة لإحياء الخط الملاحي القديم ويعتبر أقصر الطرق لربط دول حول النيل بأوروبا بطول 3500كم حتي الإسكندرية .
واستطرد الجيوشي، أن المشروع نواة لآلية تجمع اقتصادية وتنموية علي مستوى قارة أفريقيا، وفقاً للمفاهيم التي أكد عليها رؤساء وحكومات الدول خلال قمة الاتحاد الافريقي التي عقدت في مايو 2013 وطبقاً لإقراره في الاجتماعات المتعاقبة للاتحاد الافريقي ومنظمة الكوميسا ومنظمة النيباد وأخرها قمة الاتحاد الافريقي التي عقدت في يناير 2015 بأديس أبابا.
ويسهم المشروع في تعزير الشراكة بين دول حوض النيل والدول الأوروبية كما يساهم في تنشيط التجارة البينية والنقل النهري وتطوير البنية التحتية داخل الدول المشاركة وبين الدول وبعضها البعض كما يساهم في نقل البضائع والمنتجات الزراعية والحيوانية فيما بينها بسهولة ويسر .








