حسن: تأخر موافقات «البترول» الخاصة بتخصيص الغاز تعطل إطلاق مصنع السيراميك الجديد
خاطبت شركة العامة لمنتجات الخزف والصينى «شينى» أكثر من 20 دولة أوروبية وأفريقية، لفتح أسواق تصديرية جديدة بعد تراجع حجم التصدير 66% خلال العام المالى 2014-2015، وذلك نتيجة توقف التصدير بالشركة لدول العراق وسوريا واليمن وليبيا.
قال مصطفى حسن، عضو مجلس إدارة الشركة فى تصريحات لـ«البورصة»، إن الشركة تخطط خلال العام المالى الحالى لرفع حجم مبيعات التصدير مرة أخرى بمعدل 50% ليصل إلى 42 مليون جنيه، عن طريق فتح اسواق جديدة بالخارج، مشيراً إلى أن الشركة خاطبت أكثر من 20 دولة فى أوروبا وأفريقيا، منها إيطاليا ونيجيريا والمغرب وغيرها.
وأوضح حسن ان حجم التصدير بالشركة تراجع بمعدل 66% خلال العام المالى 2014-2015 وذلك نتيجة توقف التصدير تماماً لدول ليبيا والعراق واليمن وسوريا، بالإضافة إلى انخفاض الكميات المصدرة لكل من السودان ولبنان والأردن، وذلك بسبب الظروف التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مما أدى إلى تراجع قيمة مبيعات التصدير خلال الفترة إلى 22 مليون جنيه مقابل 64 مليون جنيه عن العام المالى 2013-2014، وأيضاً عن المستهدف البالغ 72.5 مليون جنيه.
وأضاف أن توقف التصدير وانخفاض كميته لبعض الدول أدى إلى زيادة المعروض بالسوق المحلى، مما أدى إلى وجود منافسة شديدة بين شركات القطاع لتصريف المنتج ولعدم تراكم المخزون، ما أدى فى بعض الأوقات الى انخفاض الأسعار عن الأعوام السابقة، وبالتالى تشغيل المصانع بطاقة اقل من المخطط لها.
تراجعت أرباح الشركة بمعدل 26.5% خلال العام المالى 2014-2015 لتسجل صافى ربح 20 مليون جنيه مقابل صافى ربح 27.2 مليون جنيه خلال الفترة المماثلة من العام المالى الأسبق، وذلك بالرغم من ارتفاع مبيعات الشركة الكلية بمعدل 9% لتسجل 201.9 مليون جنيه مقابل 185.3 مليون جنيه خلال العام المالى الماضى.
وعن مشروع مصنع السيراميك الجديد، قال حسن، إن الشركة أنفقت حوالى 70.8 مليون جنيه على مصنعها الجديد للسيراميك بزيادة 8.9% عن ما اعتمدته لبناء المصنع.
وأوضح أن الشركة حصلت على جميع الموافقات اللازمة للمصنع الجديد لكن يتوقف تفعيل العمل به على موافقات وزارة البترول الخاصة بإمدادات الغاز الطبيعى وحصة الشركة فى الكميات اللازمة من الغاز.
وأضاف حسن أنه جار حالياً تجارب مختلفة مع عدد من الجامعات لتقليل الاعتماد على استخدام الغاز الطبيعى فى الحريق، وذلك فى محاولة لإيجاد بدائل طاقة تؤدى الى تخفيض تكلفة الحريق وتؤثر بصورة كبيرة على خفض تكلفة الإنتاج، وذلك بتكلفة تقديرية تتراوح ما بين 7 و8 ملايين جنيه أى حوالى 60% من الموازنة الاستثمارية للعام المالى الجديد 2015-2016 والتى تبلغ 13 مليون جنيه.
أكد أن الشركة لن تتمكن من استخدام الفحم كأحد بدائل الطاقة نظراً لعدم توافقه مع إنتاج الشركة من السيراميك والأدوات الصحية وأدوات المائدة من البورسلين، لذلك يجرى حالياً عدة دراسات مع عدد من الباحثين بالحامعات الحكومية لإيجاد بديل الاستخدام الغاز الطبيعى.
تعمل «الشركة» فى صناعة منتجات الخزف والصينى، وسائر المنتجات التى تعمل بها، والإتجار فيها، برأسمال مصدر يبلغ 100.7 مليون جنيه، موزعاً على عدد 50.4 مليون سهم، بقيمة اسمية 2 جنيه بقيمة سوقية 3.42 جنيه للسهم.








