قنديل: 20 حالة مصابة فقط ولا توجد حالات وفاة نتيجة الأعراض
فحص 302 منزل و2662 فرداً بقرى ديروط ومناظرة مصادر مياه الشرب ومحطات المياه بالقرى الثلاث
تواصل وزارة الصحة مجهوداتها للكشف عن “الفيروس الغامض” الذى أصاب عدداً من المواطنين بمركز ديروط فى محافظة أسيوط.
قال المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط، إن الفريق الطبى التابع لوزارة الصحة مستمر فى العمل بقرى مركز ديروط الثلاث «نجع خضر وأبوكريم وودشلوط» للوقوف على حجم المشكلة الصحية المتمثلة فى ظهور أعراض مرضية متشابهة على عشرات المواطنين بالقرى الثلاث.
وأضاف الدسوقى أنه لا توجد حالات وفاة نتيجة هذه الأعراض المرضية وأن حالات الوفاة التى تم تسجيلها نتيجة أسباب أخرى طبيعية حسب تأكيدات الفريق الطبى وسجلات مكتب الصحة وعدد الحالات المصابة حالياً التى يقدم لها العلاج بمستشفيات وزارة الصحة بمحافظة أسيوط 20 حالة فقط.
وأشار الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة لقطاع الطب الوقائى إلى مناظرة جميع المرضى الموجودين بمستشفى حميات ديروط ومقابلتهم بعدما تم ملاحظة الزيادة فى عدد الحالات المصابة بذات الأعراض المرضية «الحمى».
وأوضح قنديل أنه تبين أن الأعراض المرضية تتراوح من بسيطة إلى متوسطة ولا توجد مضاعفات على أى منهم ولا توجد أى حالات وفاة من القرى الثلاث نتيجة هذه الأعراض.
ولفت الى اتخاذ الإجراءات الاحترازية مثل زيادة عدد الأطباء بتلك الوحدات والدفع بكميات من الأدوية الكافية لمواجهة أى حالات وتشكيل فريق لمكافحة اليرقات والبعوض البالغ على أن تستمر لمدة أسبوعين كما تم التنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمحافظة فيما يخص استمرارية مأمونية المياه.
كان فريق من قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة ومديرية الصحة بأسيوط قد قام يوم الخميس الماضى بزيارة القرى الثلاث لتحديد حجم المشكلة ومصادرها وعوامل الخطورة واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
وتبين أن عدد الحالات التى تم حجزها بمستشفيات المحافظة خلال شهر أكتوبر وحتى الآن (62) حالة تم خروج 40 حالة منهم بعد الشفاء وتحسن حالتهم الصحية بينما يتبقى 20 حالة خرجت منهم حالتان وباقى الحالات تحت العلاج وحالتهم الصحية مستقرة ولا توجد حالات وفيات ضمن الحالات المترددة أو التى تم عزلها بمستشفى حميات ديروط.
وقام الفريق الطبى بعمل زيارات ميدانية للقرى الثلاث حيث تم اختيار عينة عشوائية لـ302 منزل من إجمالى اكثر من 10 آلاف منزل لمعرفة سر انتشار الأعراض المرضية وتمت مناظرة ما يقرب من 2500 فرد بتلك المنازل التى يبلغ عدد السكان بالقرى الثلاث حوالى 60 ألف نسمة وفى انتظار نتائج التحاليل المعملية خلال 5 أيام.