التقى وفد من غرفة القاهرة التجارية برئاسة المهندس طارق السلاب، نائب رئيس الغرفة، رئيس الشعبة العامة للبويات بالاتحاد العام للغرف التجارية، وغرفة القاهرة، رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات اللواء محمد علاء عبدالكريم، لبحث المشكلات التى تواجه المستوردين والمصدرين خلال الفترة الحالية ومقترحات حلولها، بحضور الدكتور حسن عبدالمجيد، رئيس هيئة المواصفات والجودة، ومحمد المصرى، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، رئيس غرفة بورسعيد.
وقال «السلاب»، إنه تم خلال اللقاء مناقشة قرار وزارة الصناعة والتجارة رقم 563 لسنة 2015 الخاص بالمنتجين المستوفين قواعد الاكتفاء بالفحص الظاهرى للرسائل المستوردة من السلع الصناعية غير الغذائية، والذى أسند لمعامل هيئة الرقابة على الصادرات والواردات تحليل الرسائل الواردة من الخارج، والتى تحتوى على مواد كيماوية بجانب معامل مصلحة الكيمياء، مع عدم التهاون فى إدخال أى مواد خام أو خامات يمكن استخدامها فى تصنيع مواد مضرة.
أشار «السلاب» إلى أن الغرفة تؤيد هذا القرار لتحقيق المصلحة العامة، ولكن مطلوب إيجاد آليات مناسبة لتنفيذه لضمان سرعة الفحص والإفراج عن الرسائل لتجنب تحمل المستوردين للغرامات والأرضيات، مشيراً إلى استياء معظم الشركات العالمية المتخصصة فى مجال الكيماويات من تأخير الإفراج عن الرسائل، وهو الأمر الذى قد يؤدى إلى الإضرار بالاستثمارات الأجنبية فى السوق المحلى.
وقال محمد علاء عبدالكريم، إنه بمجرد صدور القرار تم فتح معامل الهيئة بجانب معامل مصلحة الكيماء ومعامل هيئة المواصفات والجودة لسرعة فحص العينات والإفراج عنها طالما كانت الـ«data sheet» مصحوبةً مع الرسائل، مشيراً إلى أن مدة الفحص تستغرق من 4 إلى 6 أيام عمل وبمجرد صدور النتيجة يتم الإفراج النهائى عن الرسائل.
ولفت إلى أنه تم تخفيض قيمة سحب العينة للتسهيل على المستوردين.
وأكد «عبدالكريم»، أنه سيتم عقد لقاء مشترك فى النصف الأخير من هذا الشهر، لمناقشة وتحليل نتائج هذا القرار وتحديد عدد الرسائل التى تم الإفراج عنها، وكذلك الرسائل التى تم رفضها حفاظاً على الاستثمارات ومصلحة البلد.
وتعليقاً على هذا اللقاء، قال المهندس إبراهيم العربى، نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، رئيس غرفة القاهرة، إنه يأتى فى إطار التنسيق بين الغرفة والهيئة لتحقيق المصلحة العامة للبلد وإيجاد حلول مناسبة لمشكلات المستوردين والمصدرين المشتركة مع الهيئة، فى إشارة منه إلى أن وفد الغرفة تقدم بمذكرة تفصيلية عن هذه المشكلات إلى رئيس الهيئة، وتمت دعوته لعقد لقاء موسع داخل الغرفة لمناقشتها على أرض الواقع فى حضور المستوردين والمصدرين.