قال دسوقى السيد دسوقى، رئيس شعبة قطع غيار السيارات، أن تغير نظام محاسبة الجمارك لقطع غيار السيارات المستوردة، حسب سعر صرف الدولار الذى يشهد حالة من عدم الاستقرار، دفع اسعار قطع غيار السيارات الى الارتفاع بنسبة تتراوح ما بين 25% الى 30%.
وأوضح دسوقى ان القطع المستوردة يتم احتساب الجمارك عليها بالموانيء، وفقاً لسعر الدولار الحالى بدلاً من وضع سعر معين من قبل الجمارك، ثم يتم تثبيته ولا يتاثر بارتفاع سعر الدولار.
وأضاف أن الأسواق التجارية عموماً وسوق قطع غيار السيارات خصوصاً، عانت ركوداً حاداً فى حركة البيع والشراء خلال الشهور الماضية. ومع ارتفاع سعر الدولار، تحولت الأسواق إلى حالة الركود تام.
وقال سمير المدنى نائب رئيس شعبة قطع غيارالسيارات،إنه يتم احتساب القيمة الجمركية لسعر السيارة من مكان شحنها ثم نقلها من الميناء واحتساب ضريبة المبيعات وتنمية الموارد ومصروفات النقل.. وكل ذلك تم إضافته الى السلع المستوردة فرفعت أسعار السيارات.
وأكد أن فتح الاعتماد المستندى المحدد بـ 50 ألف دولار شهرياً و10 الاف دولار يومياً ساهم أيضاً فى زيادة الأسعار، نتيجة لجوء بعض التجار إلى أفراد لتحويل الأموال بفائدة لاتقل عن 4%.. وهو ما يزيد من أسعارقطع غيار السيارات.
وأضاف ان أى زيادة ستحدث فى سعر صرف الدولار خلال الفترة المقبلة، ستؤدى إلى ارتفاع أسعار قطع غيار السيارات بنفس نسبة ارتفاع الدولار.
كما ان السوق سيشهد بعض الركود خلال الفترة الحالية، متأثراُ بارتفاع سعر الدولار، إذ يعتمد قطاع غيار السيارات بشكل أساسى على الدولار لإتمام عمليات الاستيراد.
وأوضح دسوقى أن هناك ارتفاعاً فى أسعار المواد الخام فى الدول المصنعة، فضلاً عن زيادة الجمارك، مما يؤدى إلى ارتفاع التكلفة الإجمالية للقطع المستوردة.
وحال ارتفاع سعر الدولار وعدم توفيره للمستوردين، سيحدث نقص فى البضائع الموجودة بالسوق خلال الأشهر المقبل.
وقد طرأ تغيير فى نظام الاستيراد لدى بعض المستوردين، إذ أصبح الاستيراد يجرى كل شهرين بدلاً من الاستيراد شهرياً.