قال عمرو عمران خبير الاستثمار، إن عملية الاستثمار الناجح تبدأ بالإدخار الناجح وفقا لخطط محددة، مضيفا أن وضع المدخرات فى حسابات التوفير البنكية لا يعتبر استثمارا حيث أن معدلات التضخم المرتفعة بصفة سنويا مقارنة بالعوائد البنكية لا يعتبر استثمارا حيث تتآكل الأموال بسبب التضخم رغم العوائد التى دائما ما تكون أقل من نسب التضخم وارتفاع الأسعار.
وأضاف خلال مؤتمر “منى توك” للتعريف بقواعد الاستثمار، أنه يجب تحديد الفترة الزمنية للاستثمار ومتابعة الاستثمارات بصفة مستمرة بعد اختيار قطاع ووجه استثمارية محددة.
وأوضح أن هناك ما يسمى حسابات الفوائد المركبة ومقارنتها بالأصول الخاصة بالمشروع وعوائدها حيث أن هناك اصول تزداد قيمتها وأخرى تنخفض قيمتها وهكذا يجب أخذ كل تلك الحسابات فى الاعتبار.
وأِشار إلى وجود مخاطر مختلفة فى كافة الاستثمارات حيث لا يوجد استثمار بدون مخاطر، وتتنوع المخاطر بين مخاطر عامة تخص المناخ الاستثمارى العام بما فيها الظروف الاقتصادية والسياسية ومعدلات التضخم والضرائب ومخاطر خاصة بالقطاع والاستثمار والمشروع.
وقال إن الاستثمارات تتنوع بين استثمارات آمنة وأخرى عالية المخاطر، لذلك يجب تحديد الاستثمار الذى يتوجه إليه المستثمر بأمواله، كما يجب على المستثمر متابعة كافة الاستثمارات الأخرى المتواجدة داخل السوق ومدى تحرك القطاعات والاستثمارات المختلفة، وفى النهاية فى حالة اكتشاف اى تقصير يجب على المستثمر التوجه إلى خبراء الاستثمار للحصول على الاستشارات اللازمة.