قال تقرير كويتي متخصص إن الذهب أنهى تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع بنسبة 1.6% ليصل الى مستوى 1184 دولارا أمريكيا للأونصة.
وأضاف التقرير الصادر عن شركة “سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة” اليوم وحصلت وكالة أنباء الشرق الاوسط على نسخة منه – أن الذهب كان يمكن أن يحقق مزيدا من الارتفاع لولا عمليات جني الأرباح التي طغت على تعاملات المستثمرين موضحا أن أهم قوة داعمة للمعدن الأصفر هو استمرار الفائدة الصفرية على الدولار الأمريكي.
وذكر أن الأحوال الاقتصادية إذا ما استمرت على وضعها الحالي فإن الذهب سوف يلامس مستوى 1200 دولار للأونصة “إلا إذا رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة فإنه سيبقى عند مستويات قريبة من 1100 دولار”.
وأشار التقرير, وفقا لوكالة انباء الشرق الاوسط, الى أن استمرار ارتفاع قيمة اليورو أمام العملة الأمريكية واستقرار أسعار النفط وزيادة حيازة الصناديق الاستثمارية من الذهب كلها عوامل تؤدي إلى دعم أسعار المعدن الثمين لا سيما أن التقييم الأخير لاحتياطي الصين من الذهب أظهر ارتفاعا بقيمة 15 طنا تقريبا “وهذا دليل على دعم مشتريات الذهب الفعلية في الأسواق العالمية”.
ولفت إلى أن الفترة المقبلة من المحتمل أن تشهد عمليات تصحيح لأسعار الذهب لاستحالة استمرار الارتفاعات المتتالية إضافة إلى ظهور عمليات جني الأرباح ما قد يؤدي الى تصحيح سعري بنطاق 20 دولارا للأونصة.
وعن الفضة أفاد تقرير (سبائك) بأنها صاحبت الذهب في الصعود بنهاية الأسبوع الماضي لتلامس مستوى 16 دولارا للأونصة حيث حققت ارتفاعا بنسبة 1 في المئة متجازوة متوسط أسعار 200 يوم من التداول.
وقال التقرير إن باقي المعادن الثمينة تباين أداؤها حيث حقق البلاتنيوم صعودا بقيمة 29 دولارا ليقفل على مستوى 1020 دولارا للأونصة للمرة الأولى منذ عدة أشهر في حين سجل البلاديوم هبوطا بقيمة 10 دولارات للأونصة عند مستوى 699 دولارا للأونصة.
وأفاد بأن أسواق الذهب المحلية حققت انتعاشا في المبيعات بنهاية الأسبوع الماضي حيث حقق الغرام الواحد مبلغ 5ر11 دينار قبل أن يقفل على مستوى 3ر11 دينار نتيجة قيام الكثير من المستثمرين للبيع وجني الأرباح








