«سيدى كرير» و«ليسيكو» و«العرفة» أبرز المستفيدين بجانب القطاع العقاري
«جهينة» و«جى بى أوتو» و«حديد عز» و«الدخيلة» و«السويدي» و«الكابلات» المتضررة
انقسمت الشركات المقيدة فى البورصة المصرية إلى مستفيد ومتضرر، جراء التخفيضات الأخيرة لقيمة الجنيه مقابل الدولار، والتى تخطت بالجنيه حاجز الـ8 جنيهات للدولار الواحد رسمياً.
ترى بحوث شركة «نعيم» للوساطة فى الأوراق المالية، أن شركات العقارات ضمن أبرز المستفيدين من ارتفاع الدولار، حيث يتطلع المستثمرون إلى تجنب مخاطر انخفاض الجنيه عن طريق الاستثمار فى الأراضى والعقارات.
كما ستستفيد الشركات التى تعتمد على التصدير بشكل كبير من ارتفاع الدولار، وفى مقدمتها سيدى كرير للبتروكيماويات بسبب صادرات البولى إيثيلين منخفض الكثافة، وليسيكو عبر صادرات السيراميك والبلاط، ومجموعة عرفة القابضة عبر صادرات الملابس الجاهزة، والشركة المالية والصناعية المصرية بسبب صادرات الأسمدة الفوسفاتية.
فيما ترى «نعيم»، أن أبرز شركات قائمة المتضررين تضم «جهينة» بسبب واردات اللبن المجفف، و«جى بى أوتو» بسبب واردات الأجزاء المكونة للسيارات، بالإضافة إلى حديد عز، والعز الدخيلة متأثرة بواردات الحديد الخام وتراجع الصادرات.
كما ستتأثر السويدى إلكتريك والكابلات الكهربائية المصرية بارتفاع أسعار واردات النحاس، والبويات والصناعات الكيماوية- باكين بواردات الكيماويات، والقاهرة للدواجن، والشركة الوطنية لمنتجات الذرة بسبب واردات الحبوب.
ومن جانبها، ترى بحوث شركة «فاروس»، أن الشركات المستفيدة من ارتفاع الدولار تضم «المجموعة المالية هيرميس» نتيجة إيراداتها التشغيلية من منطقة الخليج وحصتها فى بنك الاعتماد اللبناني، لتواصل «فاروس» توصيتها بالشراء، كما أوصت بالشراء بقوة لسهم «الإسكندرية لتداول الحاويات» بسبب إيراداتها الدولارية القوية.
واختلفت «النعيم» و«فاروس» حول تأثر النساجون الشرقيون بين الإيجابيات والسلبيات، ففى الوقت الذى ترى فيه الأولى تأثراً سلبياً نتيجة واردات البولى بروبليين، ترى فيه «فاروس» تأثراً إيجابياً لأكبر مصدر للسجاد فى العالم.
كان محمد فريد خميس، رئيس مجلس إدارة «النساجون الشرقيون» قد انتقد الحكومة خلال مؤتمر «أخبار اليوم» الاقتصادى بسبب تراجع صادرات شركته للمرة الأولى فى تاريخها خلال العام الحالى بسبب السياسات الحكومية وسياسات البنك المركزى بشأن العملة.







